مخابز الدعم الإماراتية في مواجهة أزمة الخبز في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
في الوقت الذي لا تزال فيه #أزمة_الغذاء في #قطاع_غزة تتواصل، بفعل الدمار الذي أصاب الكثير من #مخازن_الدقيق، وخروج معظم المخابز التي كانت تنتج أساس القوت اليومي للأهالي عن الخدمة، فضلاً عن تعذّر دخول الوقود والدقيق إلّا بكميات شحيحة لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الناس اليومية، وفق ما تؤكده معظم التقارير، إلا أن الاستجابة من دولة الإمارات العربية كانت حاضرة وسريعة منذ بداية الأزمة في خطوة تساهم عبرها بسد شح رغيف الخبز .
استجابة
البداية كانت في منتصف شهر شباط الماضي؛ حيث قامت #الإمارات بإرسال 5 #مخابز آلية إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإماراتية الإنسانية لدعم أهالي غزة.
وإذ لم تكتف الإمارات بهذا الدعم، فقد عملت تعزيزاً للمخابز المرسلة، على إعادة فتح 3 مخابز في شمال قطاع غزة في شهر نيسان الماضي، كتدخل عاجل منها تساند به السكان وتعينهم على مواجهة أزمة الخبز المستمرة، التي تؤكدها التقارير الدولية الحديثة، والتي تشير لأن نهاية الجوع لا تلوح في الأفق، مع محدودية إنتاجية المخابز الحالية التي ما زالت تعمل.
وتسعى مخابز الدعم الإماراتية إلى توفير الاحتياجات اليومية لأكبر عدد ممكن من أهالي قطاع غزة؛ خاصةً في مناطق النزوح، تصدياً لتداعيات الدمار الهائل الذي لحق بكافة مراحل سلسلة إمداد الأفران الآلية واليدوية في مختلف مناطق القطاع.
هذا وكان عدد المخابز التي كانت تخدم سكان القطاع في ما قبل الحرب يبلغ 140 مخبزاً، تجهد لتلبية احتياجات حوالي 2.3 مليون إنسان يعيشون في غزة، مقابل 8 مخابز فقط تعمل بقدرتها الإنتاجية الطبيعية، وفقاً لما صرح به رئيس جمعية مخابز غزة عبد الناصر العجرمي في شهر شباط.
وتهدف المبادرة الإماراتية للمساهمة في مواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة في الظروف الراهنة ودعم الأمن الغذائي للأهالي في مواجهة الجوع؛ حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لكل مخبز من المخابز الخمسة نحو 17 ألفاً و500 رغيف في الساعة. ويمكن لدى توفر الدقيق والمياه والوقود أن تعمل المخابز على مدار 24 ساعة يومياً دون توقف.
على أرض الواقع، استطاعت مخابز الدعم الإماراتية خلال 3 أشهر وحتى منتصف شهر أيار الجاري توفير أكثر من 3.6 مليون رغيف لأكثر من 1.2 مليون مستفيد في قطاع غزة.
3.6 مليون رغيف
وتفصيلاً، وفّر مشروع المخابز الإماراتية الآلية منذ شباط وحتى منتصف شهر أيار 3,611,550 رغيف و120,385 ربطة خبز لعدد من الأسر وأهالي القطاع؛ لا سيما في مناطق النزوح المكتظة، واستخدمت الأفران 229,606 كليو من الدقيق.
1.2 مليون مستفيد
وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة المخابز الإماراتية على مدى 3 أشهر 1,203,850 إنسان من مختلف مناطق قطاع غزة، مما ساهم في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية والغذائية التي يمرون بها بسبب النزوح المستمر في مناطق مختلفة من القطاع.
وفيما سيحتاج تعافي مخابز غزة وإعادة إعمارها إلى الوقت والجهد، وفيما يتواصل الضغط على المخابز العاملة حالياً في القطاع، يستمر مشروع المخابز الإماراتية من أجل تخفيف وطأة هذه المعاناة اليومية ودعم أهالي قطاع غزة لسد بعض من الاحتياجات في سلسلة إمداد خبز غزة، وتزويد أهلها بالحد الأدنى من احتياجات الخبز اليومية التي تشكّل شريان حياة لأهل القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة الغذاء قطاع غزة مخازن الدقيق الإمارات مخابز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!