تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم (الإدارة العامة للشئون التنفيذية - توجيه التربية الرياضية) في مسابقات التفوق الإرشادي لفرق المرشدات، وحققت الفيوم مراكز متقدمة بجميع المراحل على مستوى الجمهورية، وجاء ذلك بإشراف الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم. 

ففى مرحلة الزهرات خاص فازت مدرسة الرواد الخاصة إدارة غرب الفيوم بالمركز الأول على مستوى الجمهورية.

وفي مرحلة الزهرات عام، فازت مدرسة الشهيد تامر أحمد رمضان بإبشواي بالمركز الثانى  على مستوى الجمهورية.

وفي مرحلة الثانوي الفني (5 سنوات) فازت مدرسة دمو الفندقية بشرق الفيوم، بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية.

وفي مرحلة الثانوي الخاص، فازت مدرسة الرواد الخاصة بغرب الفيوم، بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية.

وفي التربية الخاصة (التربية الفكرية ) فازت مدرسة التربية الفكرية بالفيوم، بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية. 

وفي التربية الخاصة (الصم وضعاف السمع) فازت مدرسة الأمل للصم بنات بالفيوم بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية.

وفي التربية الخاصة (المكفوفين)، فازت مدرسة النور للمكفوفين بالفيوم بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية.

وفي المرحلة الإعدادية، فازت مدرسة المحمديه الإعدادية بنات ومدرسة التوفيق الاعداديه بنات إدارة غرب الفيوم بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية.

وفي ذلك تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بالتهنئة القلبية الخالصة للطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة، وقدمت رسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على الطلاب والمسابقة.

كما قدمت وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير لجميع قائدات الفرق الفائزة بكافة المستويات وجميع المشرفات ومديري المدارس الفائزة وأعضاء فريق العمل بمدارس التربية الخاصة .

قدمت أيضا رسالة شكر لريحاب عريق وكيل المديرية، وهشام ابوعوف مدير عام الشئون التنفيذية، ومحمد فتحي مدير عام إدارة التعليم الثانوي بالمديرية، والدكتور محمد البشيهى موجة عام  التربية الرياضية، والدكتورة ياسمين محمد مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، وحمدية علام مسئول مركزى المرشدات بالفيوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تعليم الفيوم مدارس الفيوم مديرية التربية والتعليم بالفيوم وكيل تعليم الفيوم التربیة الخاصة الفیوم بالمرکز فازت مدرسة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .

يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • 15 توجيها من «تعليم الفيوم» لضبط الدراسة.. أبرزها حظر التدخين
  • مدير تعليم الجيزة يتفقد عددا من المدارس في منشأة القناطر وأوسيم
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • استبعاد مديرة مدرسة صبري البكباشي الإعدادية بالفيوم وإحالة 11 معلما للتحقيق بالفيوم.. صور
  • رئيس مدينة سفاجا يُتابع ملف التصالح بالمركز التكنولوجي
  • استبعاد مديرة مدرسة صبري البكباشي الإعدادية وإحالة 11 معلماً للتحقيق بالفيوم
  • المدرسين غايبين.. مهزلة في مدرسة بالفيوم واستبعاد المديرة وفتح تحقيق
  • «تعليم الفيوم»: استبعاد مديرة مدرسة وإحالة 11 معلما للتحقيق للتقصير في العمل
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • «البحيرة» تستعد لاستقبال شهر رمضان.. مسابقات وندوات