صدمة كروية.. كاساس يتخلى عن العراق ويوافق على تدريب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/- أفادت مصادر مطلع “لـ المستقلة” أن المدرب الإسباني خيسوس كاساس وافق على عرض من الاتحاد الكوري الجنوبي لتولي مهمة تدريب منتخب “محاربي تايجو” خلفاً للمدرب الألماني يورغن كلينسمان الذي تمت إقالته بعد خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس آسيا 2023.
واكد المصدر، ان قبول كاساس للعرض الكوري جاء بعد مفاوضات مكثفة بينه وبين الاتحاد الكوري، حيث يُعدّ كاساس من أبرز المدربين في الوقت الحالي، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها مع المنتخب العراقي خلال الفترة الماضية.
عقد كاساس مع العراقيُشار إلى أن عقد كاساس مع المنتخب العراقي ينتهي في الرابع من نوفمبر 2024، ما يعني أنه يحق له الرحيل عن تدريب أسود الرافدين دون أي قيود أو شروط بعد هذا التاريخ.
ويسعى الاتحاد الكوري الجنوبي إلى التعاقد مع كاساس بشكل رسمي في شهر يونيو 2024، أي قبل نهاية عقده مع العراق، وذلك من خلال شراء عقده من الاتحاد العراقي.
إنجازات كاساس مع العراقتولى كاساس مهمة تدريب المنتخب العراقي في نوفمبر 2022، وقاد “أسود الرافدين” لتحقيق إنجازين هامين خلال تلك الفترة:
لقب بطولة كأس الخليج العربي 25 والتي أقيمت في مدينة البصرة العراقية عام 2023.
لقب بطولة كأس تايلاند الدولية الودية عام 2023.
يذكر ان مسيرة كاساس التدريبية كانت قد بدأت قبل توليه تدريب المنتخب العراقي، حيث عمل مساعداً للمدرب الإسباني لويس إنريكي في المنتخب الإسباني الأول بين عامي 2018 و 2022. كما شغل منصب المدير الإداري لفرق الشباب في نادي قادش الإسباني.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.