باحث سياسي: الأجيال الجديدة في أمريكا ترى حقيقة جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ مشاهد فض الشرطة الأمريكية لاعتصامات الطلاب الداعمة لوقف الحرب على غزة، تؤكد أنّ الحرب الدائرة في القطاع كشفت مجموعة من الافتراضات والحقائق المهمة، وعلى رأسها زيف المعايير الأمريكية الداعية لحقوق الإنسان.
وأكد فوزي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أهمية الاحتجاجات الطلابية المتنامية في كبرى الجامعات الأمريكية، والتي تعبر عن تغيرات عميقة تحدث في الأجيال الأمريكية الأحدث سنًا على مستوى النظر للقضية الأم وهي القضية الفلسطينية، مشددًا على أنّ الأجيال الجديدة ترى إسرائيل على حقيقتها وأنّها دولة فصل عنصري واحتلال، تمارس جميع أنواع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنّ الاحتجاجات والتظاهرات في عدد من الجامعات الأمريكية تمثل ضغطًا نسبيًا على الإدارة الأمريكية، لكن هذا التأثير يظل محدودًا لعدّة اعتبارات، والنقطة الأهم في الاحتجاجات أنّ الأجيال الجديدة هي من ستقود عملية صنع القرار على المدى المتوسط والبعيد، وهذه تغيرات استراتيجية مهمة تحدث لدى الشارع الأمريكي كجزء من الرأي العام الغربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي جرائم إسرائيل تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا باحث سياسي الأجيال الجديدة
إقرأ أيضاً:
باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة بالملعب الأوكراني والأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلام إن هناك تباينًا بين الموقف الأوكراني من وقف إطلاق النار المؤقت والموقف الروسي.
وأوضح، أن روسيا تسعى للمماطلة وتحميل المسؤولية لأوكرانيا والولايات المتحدة بدلاً من الرفض المباشر، متابعا، أن روسيا تحاول أن تخلط بين فكرة وقف إطلاق النار المؤقت وبين إنهاء الحرب بالكامل، في مسعى منها لكسب المزيد من الوقت والدخول في دوامة معقدة.
وتابع في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الممكن أن تُبرم روسيا اتفاقًا مع الولايات المتحدة لوقف الحرب، لكن يجب أن نكون واعين بأن أي اتفاق لإنهاء الحرب في هذه المرحلة قد يكون مجرد تجميد للصراع، حيث سيعود بعد سنوات بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن الهدف الروسي طويل الأمد هو احتلال أوكرانيا أو اقتطاع أكبر جزء ممكن من أراضيها لضمها لروسيا، مع تنصيب نظام أوكراني موالٍ لروسيا لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، مؤكدًا، أن الهدف النهائي لروسيا هو السيطرة الكاملة على أوكرانيا.