الدويري: إعادة دمج كتائب القسام في شمال غزة أدت إلى تجويد إدارة المعركة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أرجع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري التعديلات التي أجرتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قواتها بإعادة دمج 12 كتيبة في الشمال إلى 8 كتائب لأسباب عدة تعود إلى تجويد إدارة المعركة.
وأضاف الدويري ضمن تحليله المشهد العسكري في غزة أن لغة الأرقام والبحث التحليلي يؤكدان أن للقسام 24 كتيبة، 12 كتيبة منها تقع إلى الشمال من الشارع 10 في غزة ولواء الشمال، وهناك 4 كتائب تتمركز في منطقة وسط القطاع، إضافة إلى 5 كتائب في خان يونس و4 في رفح.
وأشار إلى أن تسميات الكتائب قديما كانت تحصر مهامها في الدفاع عن المنطقة التي تحمل اسمها، ولكن الآن أعيد تشكيل القوات بما يوسع إطار مسؤولياتها وتلافي نقاط الضعف السابقة.
وأكد الدويري أن إعادة هيكلة الكتائب انعكست على قوة القتال الآن الذي أصبح أكثر قوة وفاعلية، وأن المقاومة تستخدم أسلوب "سمكة الصحراء" التي تظهر وتختفي.
كما أشاد بتفعيل غرفة العمليات المشتركة التي أصبحت تهتم بالأمور التنفيذية إضافة إلى مهامها التنسيقية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء بالمضي في المعركة والانتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
ولفت البرهان إلى أن الجيش يوجه سلاحه فقط لقوات الدعم السريع ولا يحارب قبيلة أو كيان آخر.
وأضاف البرهان أن هزيمة التمرد والمتعاونين معه هي التي توجه خطى الحكومة، وليس أي شخص آخر.
وجاءت تصريحات البرهان أثناء كلمة له في مؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للسودان.
وقال في كلمته "هذه الحرب والتجارب علمتنا أن الاضرابات والمظاهرات وترك العمل والعصيان المدني، كلام كله يتعارض مع قوانين الخدمة المدنية".
وتعهد بعدم منع الناس من حق التعبير، ولكنه شدد على أن مثل هذه النشاطات ينبغي أن تتم وفق القانون.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
إعلانوفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).