الموارد: الخزين المائي أفضل بكثير من 2023
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قالت وزارة الموارد المائية، إنّ الخزين المائي للبلاد، أفضل بكثير من 2023، معلنة نجاحها بخزن الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية في سد الموصل، ضمن بحيرة الثرثار.
وأكد الوزير عون ذياب عبد الله، ارتفاع مستوى الخزين المائي بشكل كبير في سد الموصل، الذي يعد الأكبر بين سدود العراق، وتبلغ سعته 11 مليار متر مكعب، وتم تمرير الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية عبر ناظم الثرثار إلى بحيرة الثرثار لتعزيز الخزين المائي، ثم تحويل جزء منه عبر ناظم التقسيم إلى نهر الفرات.
وذكر أن الإيرادات الحالية لسد الموصل تبلغ 319 م3 /ثا، ونسعى لإيصالها إلى 325 م3/ثا، بحسب الحد المسموح به للخزن في بحيرته، منوها بأن الثلوج أخذت بالذوبان ويجري تصريف مناسيبها القادمة من نهر فيشخابور داخل تركيا، ونظيرتها من داخل العراق، إلى سد الموصل ومنه إلى بحيرة الثرثار، بينما تم تحويل القسم الآخر نحو سدة سامراء وإلى الأهوار، مؤكدا ارتفاع مستوى المياه في سد حمرين بشكل يومي ومستمر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزین المائی سد الموصل
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن
#سواليف
قال موقع والا العبري إن جيش الاحتلال يرفع مستوى العمليات الهندسية (في إشارة لعمليات الهدم والتجريف) في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل الموقع عن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قوله إن “الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا للمسلحين، وتحويلها لأحياء سكنية تابعة لمدينتي جنين وطولكرم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ68، اجتياح مخيم جنين وحصاره، مع استمرار عمليات تجريف وتفجير وهدم المنازل والبنى التحتية، وتهجير أهلها.
مقالات ذات صلةوقالت بلدية جنين إن “مخيم جنين بات منطقة غير صالحة للعيش بالمطلق مع العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ68، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية”، في حين اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت بلدية جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة.
وأشارت البلدية إلى أن جيش الاحتلال دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في المخيم.
ولفتت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى أن 3250 وحدة سكنية بمخيم جنين أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان المستمر.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط تحركات فرق المشاة داخله وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.
ويواصل الاحتلال عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.