الاقتصاد نيوز - بغداد

قالت وزارة الموارد المائية، إنّ الخزين المائي للبلاد، أفضل بكثير من 2023، معلنة نجاحها بخزن الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية في سد الموصل، ضمن بحيرة الثرثار. 

وأكد الوزير عون ذياب عبد الله، ارتفاع مستوى الخزين المائي بشكل كبير في سد الموصل، الذي يعد الأكبر بين سدود العراق، وتبلغ سعته 11 مليار متر مكعب، وتم تمرير الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية عبر ناظم الثرثار إلى بحيرة الثرثار لتعزيز الخزين المائي، ثم تحويل جزء منه عبر ناظم التقسيم إلى نهر الفرات.

وذكر أن الإيرادات الحالية لسد الموصل تبلغ 319 م3 /ثا، ونسعى لإيصالها إلى 325  م3/ثا، بحسب الحد المسموح به للخزن في بحيرته، منوها بأن الثلوج أخذت بالذوبان ويجري تصريف مناسيبها القادمة من نهر فيشخابور داخل تركيا، ونظيرتها من داخل العراق، إلى سد الموصل ومنه إلى بحيرة الثرثار، بينما تم تحويل القسم الآخر نحو سدة سامراء وإلى الأهوار، مؤكدا ارتفاع مستوى المياه في سد حمرين بشكل يومي ومستمر.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزین المائی سد الموصل

إقرأ أيضاً:

«نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط

من سوق قديمة لوِجهة خيالية للسياحة والاسترخاء وراء جبال وأنهار جليدية وبحيرات صافية، ينمو على ضفافها زهور وأشجار من مختلف الأنواع، يحافظ السكان على نقائها ويزورها نسبة كبيرة من العرب، مدينة زيلامسي النمساوية، التي لا تقل جمالًا عن فيينا العاصمة الرسمية للبلاد التي وصفتها «أسمهان» بأن بها ليالي الأُنس والسعادة وأنها بما تحتويه من مناظر خلابة روضة من الجنة.

وراء النهر الجليدي والجبال والبحيرات المذهلة تقع «زيلامسي»، وهي واحدة من أفضل الوجهات السياحية، يخوض فيها الزائر متعة التنقل بين الممرات المائية والمناطق الجبلية والجليدية، مزيج استثنائي سواء كانت عطلة تزلج في الشتاء أو رحلة عائلية في الصيف، تقع عند سفح جبل Schmittenhöhe أو «شميتن هوه» وعلى ضفاف بحيرة Zell في المنطقة المجاورة مباشرة لنهر Kitzsteinhorn «كيتسشتاينهورن» الجليدي، ولا يعيش بها غير 10 آلاف شخص الكثير منهم يزورون القرية للسياحة ويعودون لبيوتهم مرة أخرى.

أسرار قرية زيل إم سي النمساوية

في القرون الماضية كانت «زيلامسي» سوقًا للنمسا قبل أن تحدث بها تطورات جعلتها وجهة سياحية وهي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 5 آلاف شخص، ففي القرن التاسع عشر، ثم انتشرت الحياة على طول شواطئ بحيرة زيل وأصبحت هذه المنطقة جزءًا من قرية زيل، التي كان اسمها في البداية «Zelle im Pinzgau»، وبدأ التطور فيها ببناء خط السكة الحديد عبر زيلامسي في عام 1875، ومع هذا الارتباط المهم من حيث النقل، تم تطوير المدينة والمنطقة وأصبحت تعرف باسم لؤلؤة الترفيه بين الجبل والبحيرة.

وجهة سياحية للعرب

منذ عام 1810، تطورت القرية وأصبحت مدينة يطلق عليها اسم «زيل إم سي»، ويبلغ عدد سكانها الآن نحو 10 آلاف نسمة، ويعيش في المدينة عدد أكبر من السكان «المؤقتين» خلال المواسم السياحية في الصيف والشتاء، وفق الموقع الرسمي للمدينة.

اشتهرت مدينة «زيل» بالرياضات الشتوية وخاصة عطلات التزلج، وهوائها النقي نظرًا لعدم وجود مصانع أو وسائل تضر بالبيئة، إذ تقوم حركة النقل على القارب أو الطائرات، وفوق كل ذلك المياه صافية في بحيرة زيل تصل للشرب، وهو ما جعل المدينة تحظى بشعبية متزايدة بين المصطافين في الصيف أيضًا.

من البحيرة إلى الجبل

لا توفر مدينة زيلامسي متعة شواطئ السباحة والممشى بجانب البحيرة والرياضات المائية فقط، لكن بالقرب منها جبل Schmittenhöhebahn الأسطوري الذي تدور حوله الحكايات ويظهر فوقه الأضواء الملونة، ومنحدراته  تمنح الزوار الفرص للتزلج في الشتاء ورياضات الجبال والمشي لمسافات طويلة في الصيف.

مقالات مشابهة

  • توصية برلمانية بإضافة تخصصات الإرشاد المائي ونظم شبكات الري بكليات الزراعة
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • اتحاد الغرف: قرار إلزام تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية سيطبق على العمالة الجديدة فقط
  • بالأرقام.. إنجازات مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري 2023-2024
  • يونيفيل: الموقف يتسم بكثير من الصعوبات على الحدود بين لبنان وإسرائيل
  • بدء الوقف التدريجي لخدمات "الجيل الثالث" في السلطنة
  • «نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
  • قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين
  • انتبه إذا كان هاتفك يستخدم خدمات الجيل الثالث؛ فهذه الخدمات ستتوقف قريبًا
  • متفجرات تحت جامع النوري الكبير في الموصل تعلق أعمال إعادة إعماره