الوكالة الدولية للسرطان ترحب بانضمام المملكة لأبحاث ومكافحة المرض
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
رحبت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، بالمملكة العربية السعودية باعتبارها دولة مشاركة؛ مما يؤكد على الالتزام بتعزيز أبحاث السرطان والوقاية منه في البلاد.
ووفقًا لبيان منظمة الصحة العالمية: “إدراكًا للحاجة إلى البحوث حول الكشف المبكر والوقاية من السرطان وجودة الرعاية، أولت المملكة العربية السعودية أولوية لمكافحة السرطان ضمن رعايتها الصحية الأوسع، كما هو موضح في رؤية المملكة 2030”.
وجاء في البيان: “وستوفر عضوية المملكة كدولة مشاركة جديدة في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فرصة لتطوير برنامج تعاون شامل يهدف إلى تعزيز القدرة على البحوث السرطانية والسيطرة ومكافحة السرطان.
وتشمل مجالات التعاون الأولية بين السعودية والوكالة: تسجيل السرطان، والكشف المبكر والفحص، والبحوث، وبناء القدرات، وتقييم برامج مكافحة المرض.
وقال مدير الوكالة الدولية لمكافحة السرطان: إن الوكالة متحمسة جدًّا بوجود السعودية وترحب بها وتمثل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات وبرامج البحوث التعاونية، وسيؤدي هذا إلى فهم أعمق ومكافحة فعالة للسرطان، وأن هذه التعاونات لا تساهم فقط في تطوير البحوث السرطانية ولكن توفر أيضًا رؤى مهمة لبلدان أخرى تواجه تحديات مماثلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
البلاستيك الدقيق بوابة للسرطان والعقم
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة تم إجراؤها من قبل باحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الميكروبلاستيك “البلاستيك الدقيق”- تلك الجزيئات الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة- ترتبط بشكل مباشر بعدد من المشاكل الصحية الخطرة؛ مثل السرطان والعقم. والمايكروبلاستيك هي، جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل قطرها عن 5 مليمترات، وهو ما يعادل حجم حبة السمسم تقريبًا.
وقد تم استعراض 3,000 دراسة علمية في هذا المجال، ليتبين أن هذه الجزيئات قد تشكل تهديدًا متزايدًا على صحة الإنسان.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تنتشر جزيئات الميكروبلاستيك- التي تعادل في حجمها ممحاة القلم- في الهواء، والتربة، والطعام والماء، بل وتوجد أيضًا في أجسامنا. وهي جزيئات صغيرة للغاية تجعل من الصعب اكتشافها بالعين المجردة، ما يزيد من خطر تعرضنا المستمر لها دون أن ندرك.
وأظهرت الدراسة أن الميكروبلاستيك يؤثر بشكل خاص في جهاز الهضم، حيث يشتبه في أنه يسهم في حدوث التهابات في الأمعاء، ويسهم في تطور سرطان القولون. وتؤكد الدراسة أن التعرض للميكروبلاستيك يُعتبر خطرًا على الصحة العامة، مع وجود روابط محتملة لمشاكل صحية أخرى؛ مثل التهاب الكبد والقلب.