مستوطنون يعتدون على سائق شاحنة مساعدات / فيديو
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
أصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بجروح مختلفة، مساء اليوم الأربعاء، إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء مروره من المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن مجموعة من المستوطنين أعتدوا على سائق الشاحنة، وهو من مدينة الخليل، أثناء مروره عن حاجز مستعمرة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال البيرة، ما أدى إلى إصابته بجروح في الوجه والرقبة، وكافة أنحاء جسده، نقل على إثرها إلى المستشفى.
متجهة إلى #غزة.. مستوطنون يعتدون على سائق شاحنة مساعدات قرب رام الله#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Zi2ZJsxrs0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 16, 2024ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين منعوا مرور الشاحنة، وأحرقوا الجزء الأمامي منها، وألقوا جزءا من محتوياتها على الأرض.
ومنذ أسبوع، يواصل الاحتلال إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة من المستوطنين وهم يمنعون الشاحنات من التقدم، والتي كان آخرها عند حاجز ترقوميا. كما أظهرت المقاطع مستوطنين وهم يلقون حمولة إحدى الشاحنات على الأرض، لمنع دخولها إلى قطاع غزة المحاصر
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.
ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.
ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.
وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.
وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.
ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.
ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.
يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.