مدير عام شرطة أبوظبي : آيسنار 2024 يعزز التعاون لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر “آيسنار أبوظبي 2024” أصبح اليوم محطة مهمة للجاهزية في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الروابط بين الشركاء العالميين ووجهات ومؤسسات الأمن الوطني على المستوى المحلي والإقليمي، وتبادل أفضل الممارسات التي تنعكس على ترسيخ قيم التعاون والشراكة طويلة الأمد على النطاق الدولي.
وقال سعادته إن شرطة أبوظبي تسعى إلى تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تبني التقنيات المتطورة، لتعزيز الأمن الوطني وبناء القدرات بما يحقق التطلعات في مواجهة التحديات الأمنية العالمية واستشراف المستقبل خلال السنوات المقبلة ، مشيرا إلى حرص شرطة أبوظبي على أن تكون شريكاً استراتيجياً لمجموعة أدنيك المنظمة لمعرض “آيسنار أبوظبي 2024” الذي ينطلق في الفترة من 21 وحتى 23 مايو الجاري.
وأضاف أن المبادرات المختلفة للمعرض تعد مرتكزات مهمة لتأسيس قنوات اتصال للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز أفضل الممارسات وتسريع استيعاب الابتكار في مواجهة التحديات الأمنية ودرء المخاطر والوقاية والاستجابة ، لتمكين المجتمعات الوطنية والاستفادة من تقنيات الأمن السيبراني لتجنب التهديدات المتزايدة التي تواجهها كافة دول العالم باستمرار.
وأعرب عن تقديره لجهود اللجنة العليا والتي عززت المكانة الريادية للمعرض ليشكل فرصة للتواصل ومناقشة الأفكار والتجارب حول أفضل الممارسات لتطوير العمل الشرطي والأمني، وتوطيد العلاقات بين العاملين في مجالي الأمن الوطني والسيبراني وإتاحة الفرصة لإقامة علاقات تعاون جديدة بين مختلف الجهات المعنية من دول العالم كافة .
وأشاد مدير عام شرطة أبوظبي بجوائز “آيسنار للابتكار” لتكون خطوة مهمة وصولاً للعديد من الابتكارات المتميزة الجديدة وتحفيز المؤسسات والكوادر الوطنية لإطلاق أفكارهم وابتكاراتهم وعرض أحدث منتجاتهم التقنية عبر مجموعة من القنوات قبل وأثناء وبعد المعرض، لتقييمها واختبارها عملياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل
جولة حول التطرق لقضايا الواقع السوري الذي يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يعاني منها الأفراد في بيئة مليئة بالضغوطات، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسالة أمل، حيث تسعى الشخصيات الرئيسة لإحداث تغيير إيجابي رغم العوائق الكبيرة.
لذلك يقدم فيلم «سلمى» الذي عُرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمحة عن مقاومة الإنسان للظروف القاسية، ويوضح كيف يمكن للأمل في التغيير أن يظل حيًا حتى في أحلك الأوقات، الفيلم ليس مجرد سرد مأسوي، بل هو دعوة للتفكير في واقع مُعاش وفي إمكانيات الإصلاح، رغم التحديات التي قد تبدو مستحيلة، إلا أنه ترك بصمة في النفس من خلال طرح صراعات الشخصيات الإنسانية وأحلامهم في مواجهة واقع مرير، ليكشف الفنان السوري ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» تفاصيل شخصيته وكواليس العمل.
فيلم سلمى
أعرب الفنان ورد عجيب عن سعادته الكبيرة بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن هذه الدعوة تمثل له فخرًا كبيرًا، حيث وصف المهرجان بأنه من أبرز الفعاليات السينمائية التي تتيح فرصة للتواصل مع جمهور الفن في مصر والعالم العربي، كما أوضح أن مشاركته في فيلم "سلمى" تضيف له مزيدًا من الفخر، خاصة أنه يقف إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يسعون من خلال أعمالهم إلى إيصال رسائل إنسانية وفنية هامة.
وفي تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، تحدث ورد عجيب عن شخصيته في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يجسد دور "أمجد"، الشاب المراهق الذي يعيش في حالة من التمرد والبحث عن هويته، حيث يعاني من غياب الأب داخل الأسرة.
دور «أمجد» ونجاح الشخصيةوأضاف ورد عجيب: "أمجد هو ابن البطلة سلمى، التي تجسد دورها الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، ويحاول هذا الشاب ملء الفراغ العاطفي الناتج عن غياب الأب، لكن طريقته في ذلك تكون غير ناضجة، فيسعى لتحقيق أهدافه الحياتية بطرق غير صحيحة، مما يعرضه لعلاقات عاطفية فاشلة، مؤكدا أن الشخصية تحمل الكثير من الصراع الداخلي، حيث يبحث أمجد عن طرق للتعبير عن ذاته في عالم مليء بالتحديات.
ورد عجيبكما تناول ورد عجيب في حديثه تساؤلات الحضور حول كلمة "هزة" التي وردت في أحد مشاهد الفيلم، وقال في هذا السياق: "الكلمة جاءت بشكل عفوي خلال تصوير مشهد الزلزال الذي وقع في ذلك الوقت، كان الموقف يتطلب رد فعل سريع، فكان من الطبيعي أن استخدم كلمة «هزة» للتعبير عن حالة الفزع والضغط الذي مر به الشخصية في تلك اللحظة، خاصة أن المشهد كان يعكس توترًا كبيرًا وصراعًا نفسيًا".
وأوضح أن كلمة "هزة" كانت الخيار الأمثل لإيصال المعنى، حيث تعكس تأثيرات الحدث الذي كان يشهده الشخص في لحظة معينة.
واختتم عجيب تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأفلام التي تقدم رسائل اجتماعية وإنسانية، معربًا عن أمله في أن يكون فيلم "سلمى" قد نجح في إيصال تلك الرسائل بشكل مؤثر وواقعي.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية أبطال فيلم سلمىيشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
فيلم سلمىوفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية«كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة