الرئاسة المصرية: تحملنا مسؤوليتنا تجاه غزة باستقبال المساعدات العالمية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن هذه المرحلة دقيقة وحرجة جدا٬ بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي حريص خلال القمة العربية على طرح رؤية مصر للأزمة الراهنة في قطاع غزة٬ وكيفية حلها من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية.
#عاجل | متحدث الرئاسة المصرية: مصر تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول باستقبال المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#غزة #فلسطين — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) May 15, 2024
وأوضح في تصريحات للصحفيين في المنامة على هامش انعقاد القمة العربية 33، أن هناك تركيزًا من مصر على أن هذه الأزمة ليست بمعزل عن المجتمع الدولي، ومن المفترض أن هناك نظامًا دوليًا يجب أن يتسم بالعدالة والمساواة، وأن يتم من خلاله الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعوب وحقها في تقرير مصيرها.
وأكد أن مصر بذلت جهدا فائقا بالتعاون والتنسيق مع قطر الشقيقة والولايات المتحدة لمحاولة التوصل لوقف إطلاق نار وهدنة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بالكميات الكافية.
وأشار أن الجهود المصرية "كانت حثيثة ومكثفة على أقصى درجة"، لافتًا إلى أن مصر "لا تزال تأمل في تغليب صوت العقل والحكمة في هذه الأزمة وصولًا إلى حل مرض".
وقال إن الحرب في غزة تدخل شهرها الثامن٬ وهناك تصعيد جديد حدث ببدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وأضاف من خلال تتبع خط المواقف المصرية خلال الأزمة سواء فيما يتعلق بالمسار السياسي، وهو أن حل القضية الفلسطينية هو حل سياسي يجب أن يقوم على أساس تنفيذ ما هو متفق عليه كحل إقامة دولتين وليس من خلال الحلول العسكرية والأمنية التي لن تجدي نفعًا.
وأكد أن مصر تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول باستقبال المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم.
Yesterday, I spoke with UK Foreign Secretary @David_Cameron and German Foreign Minister @ABaerbock about the need to persuade Egypt to reopen the Rafah crossing to allow the continued delivery of international humanitarian aid to Gaza. Today, I will discuss the matter with… — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 14, 2024
ويذكر أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ قال الثلاثاء الماضي، إن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة في أيدي المصريين، مشيرا إلى أنه يتواصل مع نظرائه في الغرب لإقناع القاهرة بإعادة فتح معبر رفح.
وأعلنت القاهرة الأحد الماضي، اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكاتها لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن التدخل في الدعوى ضد إسرائيل يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والإمعان في الاستهداف المباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية غزة الفلسطيني المنامة الاحتلال مصر فلسطين غزة الاحتلال المنامة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تسرع وتيرة المساعدات لغزة
شعبان بلال (جنيف، رفح)
أخبار ذات صلة جثامين آلاف القتلى لا تزال مفقودة تحت الركام في غزة جهود فرنسية لدعم استمرار وقف النار في لبنانتكثف منظمة الصحة العالمية منذ أسبوع مساعداتها لقطاع غزة عبر توزيع وقود ومعدات طبية وأدوية لعلاج عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية بائسة منذ أشهر.
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس على منصة «إكس»، أمس: «منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كثفت منظمة الصحة العالمية استجابتها الصحية»، موضحاً أن هذه الموارد كافية لتزويد 50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية. ورغم ذلك، أكد تيدروس أن الظروف في غزة لا تزال صعبة والعمليات معقدة.
وأتاحت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي، توفير 70 ألف لتر من الوقود، وهو ما يكفي لتزويد 20 مركزاً صحياً ومستشفى تعمل بشكل جزئي وسيارات الإسعاف في غزة، بحسب تيدروس.
كما أوصلت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية من مخزوناتها في غزة إلى 6 مستشفيات ومرافق طبية، وإلى 21 فريقاً طبياً مخصصاً للطوارئ في شمال وجنوب القطاع الذي لم تصل المساعدات إليه سوى بشكل شحيح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب «اليونيسيف» الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، إن وقف إطلاق النار الدائم ضروري جداً لإنقاذ أرواح الأطفال في غزة، وإن ذلك وحده لن ينهي معاناة الصغار بسبب انهيار جميع الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن مستوى الاحتياجات الإنسانية أصبح لا يوصف.
وشدد عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أن تكلفة هذه الحرب باهظة بالفعل على الأطفال والعائلات، ولا يجوز السماح لها بالاستمرار في الارتفاع، معتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى حاسمة، ويجب الالتزام بها، مشيراً إلى أن أنظار العالم تتجه نحو أطراف النزاع لضمان وفائها بالتزاماتها بوقف الحرب.
وذكر أن «اليونيسيف» على استعداد لتوسيع نطاق استجابتها، لافتاً إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي وبذل كل الجهود للسماح للمساعدات والإمدادات بالدخول إلى جميع أنحاء القطاع، وعلى نطاق واسع.
في السياق، أمهلت إسرائيل أمس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» حتى 30 يناير الجاري لمغادرة القدس ووقف عملياتها.
وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه يتعين على وكالة الأنروا «وقف عملياتها في القدس، وإخلاء جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة، في موعد لا يتجاوز 30 يناير 2025».