تعز تناقش مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ناقش وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، الأربعاء، مع مسؤول حقوق الإنسان في مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية بدرفاروق الوضع الإنساني بالمحافظة.
وخلال اللقاء اطلع وكيل أول المحافظة على الوضع الإنساني والحقوقي الذي تمر بها محافظة تعز جراء الحرب والحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على محافظة تعز ومنها أوضاع الطرقات ومنافذ المدينة وقطع المياه الرئيسية عن المحافظة.
وأوضح وكيل أول المحافظة اهتمام السلطة المحلية واجهزتها الأمنية والعسكرية بالعمل بمبادئ حقوق الانسان واتخاذ الاجراءات القانونية للمخالفين، موكداً على استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات والتعاون مع مكتب المفوضية.
كما استمع الوكيل المخلافي من مسؤول حقوق الإنسان في مكتب المفوضية إلى الأنشطة التي يتم تنفيذها والانشطة المخطط تنفيذها حول قضايا حقوق الانسان.
من جهته أعرب بدر فاروق ممثل مكتب المفوضية حقوق الإنسان في اليمن بسعادته باللقاء، وسعي المكتب للتنسيق مع السلطة في قضايا حقوق الإنسان والسعي لتنفيذ عدد من البرنامج في مجال حقوق الانسان.
من جنبهم أوضح كلاً من مدير عام مكتب حقوق الإنسان على سرحان، ومدير عام مكتب شؤون الحصار ماهر العبسي على تقرير حول الإنتهاكات الذي يتعرض لها أبناء المحافظة جراء الحصار حتى بلغ عدد الإنتهاكات حتى اليوم 31067 انتهاك توزع على 2839 قتيل و 13918 مصاب و 5613 مهجرين قسراً و 7978 أضرار مادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الامم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة