المخابرات الأميركية: ثلاث دول تهدد الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - صرحت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، الأربعاء، بأن روسيا والصين وإيران لا تزال تشكل أهم التهديدات للانتخابات في البلاد على الرغم من أن الولايات المتحدة شهدت عددًا متزايدًا من التهديدات من جهات فاعلة أخرى.
ومن جهتها، أوضحت جين ايسترلي مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CSIS) من أن "التهديد الأكثر إثارة للقلق لانتخابات هذا العام هو ذلك الموجه ضد العاملين في الانتخابات والذي غالبًا ما ينبع من روايات كاذبة حول انتخابات 2020".
وقالت كل من هينز وإيسترلي إن قدرة الحكومة الفيدرالية على حماية الانتخابات زادت في السنوات الأخيرة وأنها لم تكن أكثر استعدادًا في أي وقت مضى، قالت إيسترلي إن بعض العاملين في الانتخابات استقالوا بسبب التهديدات التي تلقوها.
وأضافت إيسترلي: "إن مثل هذه الادعاءات تؤدي إلى تآكل الأسس المقدسة لديمقراطيتنا، وقد أدت إلى مضايقات وتهديدات بالعنف ضد مسؤولي الانتخابات من كلا الحزبين وعائلاتهم".
من جهتها، قالت هينز إن روسيا تظل التهديد الأجنبي الأكثر نشاطًا للانتخابات بهدف إظهار تآكل الثقة في المؤسسات الأميركية، وتفاقم الانقسامات المجتمعية، وتقليل الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وقالت إن الصين لديها جهاز نفوذ متطور لكنها لم تنشره في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وليس هناك ما يشير إلى أنها ستفعل ذلك في هذه الانتخابات.
وقد استهدفت الصين المرشحين من كلا الحزبين السياسيين في الانتخابات السابقة لحشد الدعم لمبادراتها في مجال السياسة الخارجية، مثل مطالباتها الإقليمية في تايوان والتبت.
وقال مجتمع الاستخبارات في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن التهديدات ضد العاملين في الانتخابات قد تم "تعزيزها" بواسطة التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وفي هذه الانتخابات، تم استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا لإتلاف الحملات، بما في ذلك حملة المكالمات الآلية المزيفة باستخدام صوت الرئيس بايدن لتثبيط الأصوات في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير في فبراير.
وأقرت لجنة القواعد بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء، ثلاثة مشاريع قوانين لحماية الانتخابات من الذكاء الاصطناعي الخادع، في حين كشفت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن خارطة طريق لكيفية تنظيم الكونغرس للذكاء الاصطناعي في نفس اليوم.
إقرأ أيضاً : صحيفة أميركية تكشف تفاصيل مقترح "إسرائيلي" سري لإنشاء إدارة بقيادة عربية في غزةإقرأ أيضاً : ماذا يحضر للضفة… الجيش الإسرائيلي يقتحم عدداً كبيراً من المدن الفلسطينية في آن واحد إقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي: إصابة 3 جنود بجروح نتيجة عملية دهس قرب قاعدة عسكرية في حيفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)