“أحدث انفجارا ضخما”..”حزب الله” يعرض مشاهد من استهدافه لمقر قيادة إسرائيلي بصاروخ ثقيل (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
عرض ” #حزب_الله ” اللبناني مشاهد من عملية استهدافه مقر الفرقة 91 في ثكنة #بيرانيت التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقد أبان الفيديو لحظة إطلاق #صاروخ “بركان” الثقيل ولحظة سقوطه على المقر، ما أحدث انفجارا كبيرا.
مقالات ذات صلة الدويري يكشف أسباب ارتفاع وتيرة هجمات المقاومة وزيادة قوتها 2024/05/16⭕️بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مقر الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية pic.
وكان “حزب الله” قد أصدر بيانا حول هذه العملية قال فيها: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 15 مايو 2024، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير جزء منها”.
وفي “إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب”، قام “الحزب” بشن هجوم على شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ استهدف قاعدة ميرون.
وفي بيانه حول عملية الاغتيال، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن طائرات سلاح الجو استهدفت سيارة في جنوب لبنان أمس (الثلاثاء)، كانت تقل قائدا ميدانيا في “حزب الله” مما أدى إلى مقتله، في حين أن “حزب الله” نعى ليل يوم الثلاثاء المقاتل حسين ابراهيم مكّي، بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمدينة صور في عمق الجنوب اللبناني، دون إطلاق لقب “قائد” عليه.
وكانت مراسلتنا في لبنان قد أفادت مساء يوم الثلاثاء بأن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة في مدينة صور الجنوبية، بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وجاءت هذه الغارة جاءت بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 5 جنود في صفوفه إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان باتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله بيرانيت صاروخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.