ضبط 1000 قطعة حلوى منتهية الصلاحية في إيتاي البارود بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شنت إدارة تموين إيتاي البارود في البحيرة، حملة تموينية مكبرة، على الأسواق والمحال التجارية بنطاق الإدارة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتشديد الرقابة على الأسواق والأنشطة التجارية وضبط المخالفين.
جاءت الحملة بإشراف محمد عبد العال، وكيل الوزارة، ومتابعة سمير البلكيمى، وكيل المديرية، ياسر المهندس، مدير الرقابة التموينية بالمديرية، برئاسة أحمد وقيع رئيس الرقابة، وشارك فيها كل من: حسام حجازي، حسام عيد، المفتشون بالإدارة.
وأسفرت عن تحرير محضر لأحد المحالّ التجارية، لحيازته (١٠٠٠٠) قطعة من الحلوى المنتهية الصلاحية وتم التحفظ عليها، لحين صدور قرار بشأنها.
وضبط كمية من المستحضرات المنتهية الصلاحية بعدد ١٢١ عبوة من الشامبوهات والمعطرات والبلسم والكريمات، داخل أحد محالّ مستحضرات التجميل، و100 علبة سجائر، داخل محل لقيامه بالبيع بأزيد من التسعيرة.
وكذا ضبط أحد محالّ البقالة لحيازته وعرضه سلع منتهية الصلاحية، وتم التحفظ على 59 عبوة «أرز بلبن» وتحرير 4 محاضر لمحلات سوبر ماركتوانشطة أخرى لعدم الإعلان عن الأسعار.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية تموين البحيرة حملة تموينية بالبحيرة حملة على المخابز إيتاي البارود
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.