اندلاع حريق بمحطة وقود أثناء الدفع بالهاتف.. ما حقيقة الفيديو المتداول بالسعودية؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نفت اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود "وقود السعودية"، حقيقة الفيديو المتداول لاندلاع حريق في محطة وقود بالمملكة بعد انفجار الجوال أثناء عملية الدفع الإلكتروني لبطاقة الصراف.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر خلاله أحد عمال محطة وقود وهو يقوم بتعبئة السيارة، بينما يحاول الراكب الخروج منها بعد اندلاع شرارة حريق، ما تسبب في انفجار بالمكان، وإصابة العامل.
حريق في محطة بسبب انفجار جوال
الحمد لله عدت سلامات
أعتقد عمال المحطات يحتاجون دورات للتعامل مع الحريق pic.twitter.com/BiTLbizroA
لكن اللجنة أوضحت أن "الفيديو غير صحيح، والحادثة قديمة ووقعت في يونيو عام 2021م وأن إهمال قائد المركبة لتعليمات السلامة سبب الحريق، حيث قام بالتدخين أثناء التزود بالوقود"، وفق بيانها بمنصة "أكس".
#وقود_السعودية pic.twitter.com/mwe0kXIdCw
— وقود السعودية (@FSEC_KSA) May 15, 2024ونتج عن ذلك وقتها حريق تمت السيطرة عليه دون وجود إصابات، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية من قبل الجهات المختصة، وفق البيان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.