[ لا إسلام في الساحة السياسية العراقية موجود حتى يحكم ….. ولا أحزاب إسلامية في البين السياسي ]
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
… يزيد بن معاوية مجرم بلطجي جاهلي قاتل فاسد سافل ، لما يتعارض وجوده ، مع مصلحتي أنا السياسي الحزبي الحاكم المكيافيلية الحزبية ، وبراجماتي الذاتية ……
لكنه {{ أي يزيد }} هو حمل وديع ، وانه أخ وصديق ودود ، وأنه المحب للخير ، وأن سلوكه هو على خط إستقامة العدل لما يحكم ويتعامل … أقول يكون يزيد حاله هذا المتغير المتحول المنقلب ، لما هو لا يعارض ، ولا يلغي ، ولا يمنع ما أريد لحزبي ونفسي ، أنا السياسي الحزبي الربع ردن العميل الحاكم …
هذا هو حال الأحزاب السياسية الحاكمة في العراق شلعٱ قلعٱ ، المبتدئة من ألفها الى يائها الخاتمة ، وحال زعمائها الخردة الدنيويين السفلة المتقمصين ثوب الإسلام عداوة ونكاية ومحاربة للإسلام ، المتسلطين عمالة مأجورة للإحتلال الأميركي والبريطاني ….
ولا دخل لكل ما هو الإسلام المرتكز على عقيدة لا إله إلا الله تشريعٱ ونهج حاكمية إستقامة عدل إلهي ، ولا وجود واقعي حقيقية لمصطلح ما يسمى بدعة ماسونية صهيونية صليبية غربية ب { الإسلام السياسي } ، والذي يطبل له الأوغاد والممسوسون والعملاء الأفراخ للإستعمار والماسونية ، من مثل غيث التميمي ، ومن هو على منواله ونسقه وفسقه ومجونه وتحوله وتقلبه الٱيدلوجي الصبغ لا الصبغة ، وشاكلته المجرمة الجاهلية المأجورة الوضيعة ….. إنما { أي مصطلح الإسلام السياسي ، وأنه فشل } هو بالحقيقة والواقع الموضوعي المحسوس المكشوف ، عدم لم يشم رائحة الوجود الواقعي في الساحة السياسية ، فضلٱ عن أن يكون هو الحاكم ، وأنه فشل في قيادة الحياة الإجتماعية السياسية للشعب العراقي ….
فلا بتمشدق أفراخ الإستعمار ، وعلوج الإحتلال العملاء ، وذبابهم الألكتروني الإنشطاري ولادة المتوسع المنتشر المأجور ….. ، وما هذا المصطلح السافل الملفق المخطط له غزوٱ عقيديٱ وفكريٱ وٱيدلوجيٱ ماسونيٱ غربيٱ وثقافيٱ محاربٱ إمبرياليٱ ، لمحو ما هو إسلام الله ومحمد ، وتشريعات عقيدة لا إله إلا الله والقرٱن ، وأنه في التعبير المنطقي والفلسفي يوصف بأنه {{ سالبة بإنتفاء الموضوع }} ، بمعنى انه الكلام والحديث والنقد والتجريح والبحث والمناقشة لعدم ….. على أنه وجود ….. ، أو قل عن غياب على أنه حضور ….. وشتان بين العدم والوجود مسألة منطقية وفلسفية ، وفرقٱ كبيرٱ ما بين الغياب والحضور …… ؟؟؟
فلا إسلام إلهي محمدي في البين والواقع الحياتي يحكم بعقيدة لا إله إلا الله وتشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق القرٱن في الساحة السياسية في العراق ، حتى يكون موضوع مناقشة وبحث ونقد وإصدار حكم جدارة قيادة حياة إجتماعية سياسية في عالم وواقع الحياة السياسية في العراق ….. وليس من منح نفسه من أي شخص كان ، إدعاء إنتماء حزبي سياسي يمت صلة لفظية فقط حاكية وهمٱ خياليٱ مكيافيليٱ براجماتيٱ على أنه الداعية الرسالي الإلهي الإسلامي ، كذبٱ ومينٱ ، وزورٱ وبهتانٱ ، وغشٱ وخداعٱ ، ومواراة وغدرٱ ، ومصلحة حزبية ومنفعة ذاتية لما هو الشخص الذي يزعم انه إسلامي وداعية رسالي ، وأنها يافطة إعلام تجارية سافلة تتاجر بالإسلام سلعة سوق ، الغرض منها تحقيق نفع مكيافيلي حزبي وبراجماتية شخص سياسي مسؤول عميل وضيع سافل خردة ، وبإسم الإسلام تمويهٱ وتعمية …..
أقول هذا المدعي ، والزاعم ، والمبرز نفسه الواطئة المجرمة العميلة الوضيعة المستجدية الهابطة السافلة ….. على أنه إسلام الله سبحانه وتعالى أو أنه يمثله ، وأنه دين النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله أو أنه يجسده ….. ؟؟؟ ولا هو له أي علاقة بما هو إسلام وقرٱن وإيمان ، وتطبيق وتنفيذ تشريعات عقيدة لا إله إلا الله في واقع حياة الناس ، وعالم الواقع السياسي في الساحة العراقية ……
إنها متاجرة جاهلية مجرمة ، فاسدة طاغوتية ، متفرعنة بلطجية ، مغيرة سافلة …. مهما رفعت من شعارات ، ومهما لوح به على انه إسلام ؛ إنما هو موضة رواج تجارة سوق نخاسة سافلة ساقطة وضيعة ، القصد والغرض والنتيجة منها ، هو الربا والسحت والنهب الحرام الهزال الرذيل ، الفحش السفيل الهزيل …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رمضان شهرُ القرآن ونصر الإسلام
لقد اختار الله شهر رمضان بين شهور العام، فخصَّه ببعثة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بالقرآن، فأفاض اللهُ برحمته ونوره على العالمين، فاجتمع للناس فيه نور القرآن، ونور رسول الإسلام، ونور الحكمة والبيان، ونور الإيمان، الذي أنشأ أثره في استقامة وإصلاح شؤون بني الإنسان، ودفعهم للجهاد؛ مِن أجلِ إعلاء كلمة الله، ورفع الظلم عن بني الإنسان.
لقد اختص الله المسلمين فيه بغزوة بدر الكبرى، فما أعظمَها في تاريخ الإسلام فخراً، وما أجدرها بالبقاء والخلود.
إن المسلمين اليوم يحتفلون بذكراها، كما يحتفلون بأعز شيء في هذا الوجود.
فقد كان المسلمون قبل بدر مستضعفين، يخافون أن يتخطفهم الناس، فلم تكن لهم دولة يخشى بأسها، ولا يحسب حسابها، بل كانوا ضيوفاً على الأنصار، يشاركونهم مساكنهم وقوتهم ومتاعهم، وكانت قريش قد استولت على ديارهم، كما استولت الصهيونية على فلسطين، لا تحسب حساباً لأي معنى من المعاني الإنسانية الشريفة؛ حتى إذَا جاء أمر الله لهم بالجهاد، فانتهزوا الفرصة في بدر الكبرى، فضربوا في صدر الكفر، وفلقوا هام المشركين الذين خرجوا إلى بدر بطراً ورئاء الناس.
فاستعان المسلمون واستغاثوا بربهم، واعتصموا بحبله، فكان النصر حليفهم (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ).
فأين المسلمون اليوم من إعلان الجهاد على الكفار والمنافقين؟
أين المسلمون اليوم من جهاد الأهواء والأعداء باليد واللسان، ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: “جاهدوا الكفار بأيديكم وألسنتكم” وهَـا هي أمريكا والصهيونية تعتدي على فلسطين، وتتطاول على اليمن، وتعتدي عليه، وهي بذلك تجر نفسها إلى ساحة الهزيمة، فمن يحارب الله ويغالبه يغلب.
إن هذا الاعتداء ابتلاء سيثبت الله المؤمنين بالنصر وينصرهم ويتخذ منهم شهداء فضلاً من الله ورحمة (وَلَوْ يَشاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ)، (وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ).
لقد ابتلي المؤمنون من أنصار الله وحزبه بهذا العدوّ الأرعن، ليكون لهم النصر المبين، والظفر والتمكين، فالله عزيز حكيم ينصر من نصره، ويذل المنافقين الكفرة (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ)، (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
إنه يجب على المسلمين في شهر القرآن أن يوحدوا صفوفهم، ويوحدوا قلوبهم، ويوحدوا شعوبهم، ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، فرمضان يرمز إلى عزهم، ومجدهم، ونصرهم، ووحدتهم (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جميعًا وَلا تَفَرَّقُوا).
لقد فرض الله الصوم لتقوية الروح واكتساب ملكة التقوى.
إن إعداد القوة الصاروخية، وفلق هامات اليهودية والأمريكية من أهم الواجبات، فقد أمر الله بالإعداد لذلك بقوله: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ).
فالإسلام دين القوة، وتقوية الروح بالصيام والطاعة، فَــإنَّ ضعيف الروح والجسم يقعد عن تحمل الواجب، ولكن أنصار الله وقائد المسيرة القرآنية -يحفظهم الله- لا يداخلهم الريب في الجهاد بالمال والنفس، وإعلاء لكلمة الله، ودفاعاً عن فلسطين وعن اليمن والمسلمين كافة، ورفعاً لراية الجهاد أُولئك هم أهل الصدق والظفر (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَجاهَدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولئك هُمُ الصَّادِقُونَ)، (وَاذْكُرُوا إذ أنتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرض تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولا نامت أعين الجبناء.