المخدرات تقتل 107 آلاف أمريكي خلال 2023
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت السلطات الصحية الأميركية تسجيل نحو 107 آلاف حالة وفاة جراء جرعات زائدة في البلاد خلال العام الفائت، مقابل أكثر من 111 ألف حالة في العام 2022، مما يشكل انخفاضاً بـ3%، بحسب أرقام أولية. بذلك ينخفض عدد الوفيات الناجمة عن تناول جرعات زائدة من المخدرات عام 2023 في الولايات المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ سنة 2018.
ويشكل الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية قوية جدا ومسببة للإدمان، السبب الرئيسي في أزمة الوفيات بجرعات زائدة التي تضرب الولايات المتحدة راهناً.
وانخفض عدد الوفيات الناجمة عن تناول جرعات زائدة من الفنتانيل من نحو 76 ألفاً في العام 2022 إلى نحو 75 ألفاً في العام الماضي، بحسب أرقام صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وفي حديث الى وكالة فرانس برس، علّق الباحث المتخصص في هذا الموضوع لدى جامعة كاليفورنيا، بالقول "إن عوامل كثيرة أدّت على الأرجح دوراً" في هذا التراجع، وأبرزها "تكثيف العلاجات ضد الإدمان" و"الإتاحة المتزايدة للنالوكسون"، وهو دواء يسمح بإنعاش شخص تناول جرعة زائدة من المواد الأفيونية.
وبحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، زادت الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من الكوكايين أو المنشطات مثل الميثامفيتامين.
كما لوحظت تباينات كبيرة على مستوى الولايات، إذ سُجّل انخفاض في الوفيات بنسبة 15% أو أكثر في ولايات نبراسكا وكانساس ومين، بينما زادت الوفيات بنسبة 27% على الأقل في ولايات واشنطن وألاسكا وأوريغون، وكلها تقع في غرب البلاد، بحسب السلطات.
وقال جوزيف فريدمان "حتى لو كان الاستقرار في عدد الوفيات مقارنة بالزيادات السابقة نتيجة مشجعة، فليس هناك ما يشير إلى أن العوامل الهيكلية الأساسية لهذه الأزمة قد شهدت تغييرا كبيرا".
وشدد على ضرورة "بذل جهود متواصلة لتشجيع الأشخاص الذين يتناولون الفنتانيل على استخدام مواد أفيونية آمنة أكثر، كالميثادون أو البوبرينورفين"، والتي يمكن الحصول عليها بوصفة طبية.
وفي ربيع 2023، سمحت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير "اف دي ايه" للمرة الأولى ببيع النالوكسون على شكل رذاذ أنفي معروف باسمه التسويقي ناركان، من دون وصفة طبية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جرعات زائدة زائدة من
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.