المتحدث باسم «أمين الجامعة العربية»: قمة البحرين تعقد في ظروف غير عادية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، الأهمية البالغة لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين.
وقال رشدي - في تصريحات صحفية قبيل بدء انعقاد القمة العربية بالعاصمة البحرينية (المنامة) اليوم الخميس، "إن القمة العربية تعقد في ظروف غير عادية، وستتضمن كل القضايا العربية وقضايا الأمن القومي العربي"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية استحوذت على الأعمال التحضيرية للقمة العربية.
وأضاف: "أن هناك حاجة للتدخل الدولي من الأطراف المقتنعة بحل الدولتين في صورة مؤتمر دولي يجلس مع هذه الأطراف لوضع مسار قابل للتنفيذ".. مشيرا إلى أن الجانب العربي دفع بهذه الفكرة والجانب الفلسطيني أيضا منذ فترة، وهي ضمن أفكار أخرى هدفها في النهاية أن يكون هناك مسار وأفق سياسي يستجيب للمأساة التي تحدث في فلسطين، والاوضاع المحزنة في غزة.
وتابع "إن غزة تسيطر على أجندة قمة البحرين، ولكن هذا لا يجعلنا ننسى الأزمة الخطيرة في السودان"، مؤكدا أن القضية مطروحة على أجندة القمة، وتناولها الأمين العام للجامعة العربية في كلمته.
وأردف "تعيش غزة اليوم أزمة إنسانية"، لافتا إلى أن الوضع يتدهور أكثر، وهناك دعوات لكافة الأطراف تطالب بوقف عاجل وفوري لإطلاق النار، والدخول في مسار سياسي، لأنه ليس من السهل حسم هذا النزاع عسكريا".
وأوضح أن أجندة القمة هي كل القضايا العربية وقضايا الأمن القومي العربي والعمل المشترك، متشعبة وليست مقتصرة على العمل السياسي، مشيرا إلى أن هناك أزمات أخرى ربما تكون مجمدة، مثل الوضع في ليبيا وسوريا وأزمة الصومال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي العربي أزمة إنسانية الوضع في ليبيا أمين الجامعة العربية قمة البحرين
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، وحل الجيش وإعادة بنائه على أسس وطنية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه جرى إلغاء العمل بدستور 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، مشيرًا إلى أنّ حل مجلس الشعب في النظام السابق واللجان المنبثقة عنه.
وأكد، أنه جرى حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق بفروعها وتسمياتها المختلفة، مشيرًا، إلى أنه جرى حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان.