RT Arabic:
2024-12-23@12:06:46 GMT

دراسة جديدة تنفي نظرية شائعة حول استخدام الإنترنت

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

دراسة جديدة تنفي نظرية شائعة حول استخدام الإنترنت

تدعو العديد من الدراسات إلى توخي الحذر بشأن استخدام الإنترنت لما يحمله ذلك من أضرار على الصحة الجسدية والعقلية، لكن نتائج دراسة دولية جديدة تنفي ذلك.

وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن الاتصال بالإنترنت واستخدامه قد يعزز صحتك.

إقرأ المزيد بعض النصائح لأصحاب "دماغ الفشار"

وقام الباحثون في جامعة أكسفورد بفحص بيانات 16 عاما من 2.

4 مليون شخص، وتتبعوا  بعض السلوكيات، مثل الرضا عن الحياة والشعور بالهدف. ووجدوا أن الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت سجلوا مستويات أعلى بنسبة 8% في مقاييس الرفاهية مقارنة بأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت.

وقال ماتي فور، عالم النفس التجريبي والباحث في الدراسة، في بيان صحفي بتاريخ 13 مايو: "لقد فوجئنا بإيجاد علاقة إيجابية بين الرفاهية واستخدام الإنترنت عبر غالبية آلاف النماذج التي استخدمناها في تحليلنا".

وفحصت الدراسة بيانات "استطلاع غالوب العالمي" من عام 2006 إلى عام 2022. وحلل الباحثون إجابات 2414294 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق، عبر 168 دولة. وقدم لهم هذا النطاق منظورا أكثر شمولا من الدراسات السابقة، حيث ركز الباحثون في المقام الأول على الشباب في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال أندرو برزيبيلسكي، عالم النفس والباحث المشارك في الدراسة، في بيان: "لقد شرعنا في معالجة هذه الفجوة من خلال تحليل كيف يمكن أن يتنبأ الوصول إلى الإنترنت، بالاتصال عبر الهاتف المحمول والاستخدام النشط، بالرفاهية النفسية على المستوى العالمي عبر مراحل الحياة. وعلى حد علمنا، لم يتعامل أي بحث آخر بشكل مباشر مع هذه القضايا".

إقرأ المزيد خطر صحي ينجم عن استخدام هاتفك لمدة ساعتين فقط يوميا!

ووجد فور وبرزيبيلسكي أن العلاقة بين الوصول إلى الإنترنت والرفاهية كانت إيجابية باستمرار.

ووفقا للدراسة، أبلغ الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت عن قدر أكبر من الرضا عن الحياة والتجارب الإيجابية والرضا عن الحياة الاجتماعية. كما أبلغوا أيضا عن درجات أقل في التجارب السلبية من الأفراد الذين لم يتمكنوا من الوصول.

وتتعارض هذه النتائج مع سنوات من القلق بشأن الأضرار المحتملة لاستخدام الإنترنت. وقال برزيبيلسكي: "نأمل أن تجلب النتائج التي توصلنا إليها سياقا أكبر للنقاش حول وقت الشاشة".

ويدرك علماء النفس وغيرهم من علماء الاجتماع المهتمين بدراسة استخدام الإنترنت والصحة العقلية أن هناك مجموعات كبيرة من البيانات السلوكية بعيدة المنال، ولذلك، يدعو برزيبيلسكي: "نحث مقدمي المنصات على مشاركة بياناتهم التفصيلية حول سلوك المستخدم مع علماء الاجتماع العاملين في هذا المجال من أجل تحقيق علمي شفاف ومستقل، لتمكين فهم أكثر شمولا لتقنيات الإنترنت في حياتنا اليومية".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة أمن الانترنت الصحة العامة انترنت دراسات علمية الوصول إلى الإنترنت استخدام الإنترنت

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.

وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.

في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.

وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، فحاول “كلاود3 أوبوس” التلاعب بالردود لتقديم “انحياز زائف” في 12% من المرات.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • من وحي مسلسل ساعته وتاريخه.. كيف تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب؟
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة