نصائح لتخفيف أعراض قصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من قصور الغدة الدرقية، وهي حالة من الخمول تؤثر على إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل انتفاخ الوجه والعينين، التعب الشديد، الإمساك، وجفاف الجلد.
استنادًا إلى موقع «everydayhealth»، نقدم بعض النصائح لتخفيف هذه الأعراض:
1. تحسين النوم:
- قد يسبب قصور الغدة الدرقية مشاكل في النوم مما يزيد من التعب والإرهاق.
2. ارتداء ملابس دافئة:
- مرضى قصور الغدة الدرقية يشعرون بالبرد أكثر نتيجة نقص إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم. ارتداء ملابس ثقيلة يساعد في الحفاظ على دفء الجسم وصحة العظام.
3. ترطيب البشرة:
- بسبب جفاف الجلد الناتج عن قصور الغدة الدرقية، من المهم الحفاظ على ترطيب البشرة، خاصة بعد الاستحمام. يُنصح باستخدام مرطبات خالية من الكحول والمواد الكيميائية.
4. تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
- لعلاج الإمساك المرتبط بقصور الغدة الدرقية، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.
5. اتباع نظام غذائي صحي:
- للحفاظ على الوزن والتحكم فيه، تجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون والسكر. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وامارس الرياضة بانتظام.
6. تناول الأدوية بانتظام:
- تناول أدوية الغدة الدرقية الموصوفة من الطبيب على معدة فارغة وفي فترات منتظمة لضمان فعالية العلاج وتخفيف الأعراض.
باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى قصور الغدة الدرقية تحسين نوعية حياتهم والتخفيف من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الغدة الغدة الدرقية اعراض قصور الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية عن تأثير مفاجئ لدواء “الميتفورمين”، الشائع استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في موقع “Medical Xpress”، أن الميتفورمين ساعد في تقليل شدة الألم لدى المشاركين مقارنة بالدواء الوهمي، ما يفتح الباب أمام استخدامه كخيار علاجي فعّال وغير مكلف لتأخير الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة السريرية 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلًا) بمتوسط عمر 60 عامًا، تناولوا جرعة يومية مقدارها 2000 ملغ من الميتفورمين لمدة ستة أشهر، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء وهمي. وأفاد المرضى الذين استخدموا الميتفورمين بانخفاض في شدة الألم بلغ 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقابل 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد والمشرفة على الدراسة: “تُظهر النتائج أن الميتفورمين وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام وزيادة الوزن، وقد يسهم في تأجيل الجراحة”.
وأوضحت سيكوتيني أن العلاجات المتاحة لهشاشة العظام تظل محدودة، خاصة أن تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن أو التمارين قد تكون صعبة لبعض المرضى، بينما الأدوية التقليدية لا تنجح دائمًا في السيطرة على الألم. واعتبرت أن الميتفورمين يمثل بديلاً واعدًا يمكن دمجه ضمن خطة علاجية شاملة تشمل التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني.
وأكد الباحثون أنهم يعملون على دمج الميتفورمين في البروتوكولات العلاجية الرسمية لهشاشة العظام لتحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة للجراحة في المراحل المبكرة من المرض.