مؤسسة دولية: الأشخاص الأكثر تضررا من ظروف الحرب في اليمن يعنون من مشكلة العطش
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت مؤسسة الهلال الأزرق الدولية (IBC)، إن الأزمة الاجتماعية في اليمن تعطل بشكل كبير عمل البلاد، والأشخاص الأكثر تضرراً من الظروف الحالية يعانون أيضاً من مشكلة أخرى وهي العطش.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها ترجمه "الموقع بوست" إن الاضطرابات في الوصول إلى الغذاء الآمن والخدمات العامة، وخاصة في الاقتصاد، تجعل الظروف المعيشية للناس أسوأ بكثير.
وتشير التقديرات إلى أن 80% من شعب اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وهذا يكشف خطورة الظروف المعيشية الحالية.
وتابعت "بينما تستمر تداعيات الأزمة الاجتماعية التي طال أمدها، فإن الوصول إلى المياه النظيفة يفتح جبهة جديدة تماما. الهجرة داخل البلاد تجعل الظروف المعيشية في المناطق ذات الموارد الجوفية غير الكافية أكثر صعوبة. مشيرة إلى أن اضطرار المجتمعات المزدحمة إلى مغادرة منازلهم يجعل السكان المحليين يشعرون بالضغط.
وذكرت أنه بمتابعة التطورات في اليمن عن كثب، اتخذت المؤسسة بالتعاون مع IDRF كندا، إجراءات لتقديم حل دائم لهذا الوضع. ولم تنس IBC، التي قامت سابقًا بأنشطة في هذا الاتجاه داخل البلاد، المناطق الأخرى التي تحتاج إلى المساعدة.
ولفتت المؤسسة بالتعاون مع IDRF Canada قامت بتفعيل آبار المياه في مناطق الجسر وكدمات ومرخودة وأصلان وخميلة وبئر الشيخ وخبات السلوم وخبات السبخة وكدمة الفيش.
وطبقا للتقرير فإن بئرا الجسر ومرخوده أصبحت شريان الحياة لشعب اليمن، وتكافح الأسر التي تعيش في منطقة الجسر، حيث تم اتخاذ الخطوة الأولى في بناء البئر، من أجل البقاء في قبضة الفقر.
وأوضحت أن العائلات في المنطقة، والتي تعاني أيضًا من صعوبات في السكن بسبب الظروف الجوية، بدأت في تلبية أحد أكبر احتياجاتها بفرحة كبيرة مع افتتاح البئر هناك.
وقالت إن الشكاوى والمواقف الصعبة التي يواجهها ما يقارب أكثر من 3 آلاف أسرة تسكن منطقة فتح بئري كدمة الفيش ومرخودة لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض، لكن القضية الأهم التي تجمعهم جميعاً هي "قلة المياه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حرب عطش مياه
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تستأنف تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة لكن الكمية المتوفرة لا تلبّي الحاجة!
شمسان بوست / خاص:
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن إعادة تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة وإعادتها إلى الخدمة، صباح السبت، وذلك بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام الخميس والجمعة والسبت.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن استمرارية تشغيل محطة الرئيس بالحد الأدنى من قدرتها الإنتاجية مرهون بتواصل تدفق النفط الخام من حضرموت بمعدل أربع ناقلات، إضافة إلى أربع ناقلات أخرى من منشأة صافر، مشيرة إلى أن الكمية الحالية القادمة من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة لتشغيل المحطة.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن دعوتها لكافة الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على ضمان تزويد محطات التوليد بكميات كافية ومنتظمة من الوقود، بما يضمن تشغيل كافة المحطات وإعادتها إلى الخدمة، لتخفيف معاناة سكان العاصمة عدن في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المدينة خلال فصل الصيف