زيادة مقلقة في حالات السعال الديكي تؤدي إلى وفاة 5 أطفال في إنجلترا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهدت المملكة المتحدة زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالسعال الديكي، مما أدى إلى وفاة 5 أطفال في إنجلترا هذا العام، وهو ما أثار قلق الخبراء بشكل كبير.
خطورة الوضع وتحذيرات الخبراءيقول البروفيسور السير أندرو بولارد، رئيس لجنة اللقاحات في المملكة المتحدة، إن الأطفال الأصغر سنًا هم الأكثر عرضة للخطر. وحذر من أنه إذا استمر المرض في الانتشار، فسوف يموت المزيد من الأطفال، حسب ما نقله موقع «BBC».
تشبه العلامات الأولى للسعال الديكي نزلات البرد، بما في ذلك سيلان الأنف والتهاب الحلق. وبعد نحو أسبوع، يمكن أن تتطور العدوى إلى نوبات سعال تستمر لبضع دقائق وعادةً ما تكون أسوأ في الليل، مما قد يسبب صعوبة في التنفس للأطفال بعد نوبة السعال. تنتقل العدوى البكتيرية من خلال السعال والعطس، ويمكن أن يصاب بها الأشخاص من جميع الأعمار، لكنها أكثر خطورة بالنسبة للأطفال الصغار والرضع.
طرق الحماية من السعال الديكيحث خبراء الصحة أولئك الذين لم يتم تطعيمهم على التقدم للحصول على اللقاح، حيث يوفر التطعيم حماية كافية تجعل المرض خفيفًا إذا أصيب الطفل بالعدوى.
ارتفاع حالات الإصابةأفاد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة أن البلاد سجلت 1319 حالة من حالات السعال الديكي خلال شهر مارس، وذلك ارتفاعًا من 900 حالة تم تسجيلها في شهر فبراير، مما يصل إجمالي الحالات إلى ما يقرب من 2800 حالة حتى الآن هذا العام.
نصف الحالات المسجلة هذا العام كانت بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، مع التركيز على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، وهم الأكثر عرضة للخطر.
الأطفال الخمسة الذين ماتوا هذا العام كانوا جميعهم أقل من ثلاثة أشهر، وهي أول حالات وفاة منذ عام 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعال السعال الديكي وفاة الأطفال رضع السعال الدیکی هذا العام
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى
حققت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بدعم صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة يومها العالمي.
أمنيات الأطفال تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء العمرة، وتلبية رغبات طال انتظارها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان. نحن ممتنون لكل من وقف معنا في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب شركائنا في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة لتعكس جوهر الخير المتأصل في الإمارات التي لطالما كانت منارة للإنسانية والعطاء، خاصةً خلال رمضان. دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة يعكسان القيم النبيلة التي تقوم عليها الدولة، حيث يُعتبر العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».
وأكد أنه «بفضل هذه الجهود المشتركة، لم تكن هذه الأمنيات مجرد تحقيق لرغبات بسيطة، بل كانت رسائل حب وأمل زرعت السعادة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مؤكدةً أن الإنسانية هي الرابط الذي يجمعنا جميعاً، وأن الخير سيظل حاضراً في كل ركن من الإمارات».
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يعكس دعم الأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فالعطاء وزرع الأمل ليسا مجرد فعل، بل نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج، ليبقى مجتمعها مثالاً للإنسانية والتراحم».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، وضمن فعاليات «عام المجتمع»، الذي يجسد رؤية الإمارات في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، فدعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم رسالة إنسانية تظهر مدى التلاحم المجتمعي والحرص على إسعاد الآخرين. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الكلى، نجدد التزامنا بدعم المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد، ونؤمن بأن الوقوف إلى جانب المرضى ومنحهم الأمل قوة تعكس مدى تكافل مجتمعنا، فحين يشعر الطفل بأنه ليس وحده في رحلته العلاجية، وأن هناك من يهتم به ويدعمه، يكتسب طاقة إيجابية لمواجهة المرض بشجاعة وثقة».
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمتد آثارها إلى مختلف دول العالم، حيث تكون الإنسانية ركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.