"واينت": إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء تعرضهم للدهس في حيفا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري اليوم الخميس، بإصابة 5 جنود إسرائيليين جراء تعرضهم للدهس قرب قاعدة عسكرية في مدينة حيفا.
إقرأ المزيد مقتل شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس (فيديوهات)وقالت تقارير إعلامية إن 5 جنود يبلغون من العمر حوالي 20 عاما أصيبوا بجروح متفاوتة، أحدهم إصابته متوسطة، بعدما دهستهم سيارة وانسحبت قرب قاعدة عسكرية في حيفا شمال إسرائيل.
ولفت موقع "واينت" إلى أن فريق نجمة "داود الحمراء" أجلى الشبان الخمسة إلى مستشفى "رمبام" في المدينة لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف "يبدو أن الحادث الذي أصيب فيه الجنود بسيارة في حيفا، ناتج عن حادث سيارة وليس هجوما".
وأكد الموقع أن الشرطة عثرت على السائق وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة على مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن جندي في مدينة القدس فجر اليوم الخميس.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة امرأة إسرائيلية في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة امرأة بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللد، الواقعة وسط الأراضي المحتلة، وأشارت التقارير إلى أن الحادث وقع في أحد الأحياء المكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع في ساعات الصباح، مستهدفًا سيارة كانت متوقفة في حي سكني بمدينة اللد، وأكدت أن المرأة المصابة كانت بالقرب من السيارة وقت وقوع الانفجار، حيث أصيبت بجروح وصفتها الفرق الطبية بأنها متوسطة.
وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابة، قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادث، مشيرة إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت في السيارة، وأضافت الشرطة أنها تقوم بجمع الأدلة وشهادات الشهود لتحديد الجهة المسؤولة عن التفجير.
وأوضحت التقارير أن الخلفية قد تكون مرتبطة بعملية انتحارية ، حيث شهدت مدينة اللد في الفترة الأخيرة تصاعدًا في أعمال مشابهه لهذه العملية المرتبطة بالتخلص من جرائم الاحتلال .
أثار الحادث قلقًا واسعًا بين سكان المدينة، الذين عبروا عن مخاوفهم من تدهور الوضع الأمني في المنطقة، ودعا عدد من السكان السلطات إلى تعزيز وجود الشرطة واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من أعمال العنف المتكررة.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوتر في مدينة اللد، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة مواجهات واشتباكات بين السكان العرب واليهود، بالإضافة إلى زيادة في الجرائم ذات الخلفية الجنائية.
وتعد اللد من المدن المختلطة في الأراضي المحتلة، وتعيش فيها نسبة كبيرة من السكان الفلسطينيين، ويعاني سكانها من تهميش مستمر، ما يزيد من التوترات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية.
ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال.
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان.
ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة.
تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة.
ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.