الأمن السويسري يخلي حرم جامعة جنيف من الطلاب المؤيدين لغزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صفا
تدخَّلت الشرطة السويسرية لإخراج عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين كانوا يعتصمون في جامعة جنيف منذ الأحد الماضي، بينما غادر طلاب جامعة لوزان الحرم الجامعي طوعًا بعد حوالي 15 يومًا من الاعتصام.
وتوجهت شرطة برن، الأربعاء، إلى الموقع بناء على طلب الإدارة التي اعتبرت الاثنين أن أي اعتصام "غير مقبول".
ويطالب المحتجون بإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وغادر الطلاب الثلاثون الذين كانوا في المبنى المكان وكانوا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبل انسحابهم، وفق ما أشار صحافي من وكالة كيستون إيه تي إس للأنباء.
واعتصم عشرات الناشطين في مبان جامعية منذ مساء الأحد، بما في ذلك في مطعم الجامعة، مطالبين بـ"مقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية".
وكانت إدارة الجامعة أنذرتهم بمغادرة مواقعهم إلا أنهم تجاهلوا ذلك.
وقال رئيس الجامعة كريستيان لومان، في بيان نشر الأربعاء، إنه مستعد لمواصلة "الحوار البناء"، لكنه قدّر أن "الاحتلال والمطالب ذات الدوافع السياسية لا توفّر إطارا لحوار بناء".
وفي اليوم السابق، أخلى شرطيون جامعة جنيف من دون وقوع حوادث وذلك بناء على طلب إدارة المؤسسة الجامعية.
وكانت جامعة جنيف أجرت حواراً مع المتظاهرين، لكنها عادت وشدّدت لهجتها لاحقا بعد فشل المفاوضات، معلنة تقديم شكوى جنائية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تضامن سويسرا غزة إخلاء جامعة جنیف
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أنه انطلاقًا من مسؤولية الجامعة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعيق التنمية، وفي مقدمتها قضية محو الأمية، تعمل على تنفيذ استراتيجيات هادفة للقضاء على الأمية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك من خلال إشراك الطلاب في المشروع القومي لمحو الأمية وتعزيز وعيهم بأهميته وتأثيره على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الجامعة التوعوية، حيث شهدت مشاركة 400 طالب وطالبة من كلية التربية، ما يعكس التزام الجامعة بتحفيز الشباب على الإسهام في هذه القضية الوطنية، مؤكدة أن محو الأمية ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو أساس لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقامت بتقديمها الدكتورة أميرة خيري، أستاذ أصول التربية المساعد ومدير مركز تعليم الكبار، التي تناولت في حديثها خطورة الأمية على الأفراد والمجتمع، ودور مؤسسات المجتمع المختلفة في المشروع القومي لمحو الأمية، مشيدة بالدور الخدمي والتعليمي الذي تقوم به جامعة قناة السويس لدعم هذه المبادرة، حيث استعرضت أبرز الجهود التي بذلتها الجامعة في هذا المجال، وآليات مشاركة الطلاب بفاعلية في المشروع القومي لمحو الأمية.
كما قدمت الدكتورة نورهان سيد محمد، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، محاضرة بعنوان "المشروع القومي للجامعات المصرية"، حيث استعرضت كيفية تحقيق التعاون بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم هذه القضية الوطنية، مشيرة إلى أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والهيئات المختصة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
نُظمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وسط تفاعل كبير من الطلاب، الذين أكدوا استعدادهم للمشاركة الفعالة في هذا المشروع القومي، انطلاقًا من إيمانهم بدورهم في بناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما