منظمة الصحة العالمية تعلن عن اجتياز لقاح جديد لحمى الضنك اختبار الصلاحية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اجتياز لقاح جديد مضاد لحمى الضنك اختبار الصلاحية المسبق من منظمة الصحة العالمية، وأيضًا لقاح «TAK-003» هو ثاني لقاح مضاد لحمى الضنك يخضع للاختبار المسبق للصلاحية الذي تجريه المنظمة، وهو لقاح مُوهَّن حيٌّ استحدثته شركة تاكيدا ويحتوي على فيروسات مُضعَفة من الأنماط المصلية الأربعة للفيروس المسبب لحمى الضنك.
وتوصي المنظمة باستخدام لقاح «TAK-003» للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا في الأماكن ذات العبء المرتفع من حمى الضنك وشدة انتقال العدوى، كما ينبغي إعطاء اللقاح على جرعتين مع فاصل زمني مدته 3 أشهر بينهما.
ومن جانبه قال الدكتور روجيريو غاسبار، مدير إدارة المنظمة لتنظيم المنتجات واختبار صلاحيتها مسبقًا: «الاختبار المسبق لصلاحية لقاح TAK-003 خطوةٌ مهمةٌ في توسيع نطاق إتاحة لقاحات حمى الضنك على مستوى العالم، فاللقاح مؤهَّل الآن للشراء من جانب وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك اليونيسف ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية».
وأضاف أنه إذ أجرينا الاختبار المسبق لصلاحية لقاحين فقط مضادين لحمى الضنك حتى الآن، فإننا نتطلع إلى تَقَدُّم مزيد من شركات استحداث اللقاحات من أجل التقييم، حتى نضمن وصول اللقاحات إلى جميع المجتمعات التي تحتاج إليها، وتشمل قائمة المنظمة للّقاحات التي خضعت للاختبار المسبق للصلاحية أيضًا لقاح (CYD-TDV) المضاد لحمى الضنك الذي أعدته سانوفي باستور (Sanofi Pasteur).
يذكر أن حمى الضنك مرضٌ تنقله النواقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة. وتُعدُّ حمى الضنك الوخيمة من المضاعفات المميتة التي يمكن أن تنشأ عن عدوى حمى الضنك، وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 100- 400 مليون حالة إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم سنويًا، و3.8 مليار شخص يعيشون في البلدان الموطونة بحمى الضنك، ومعظمهم في آسيا وإفريقيا والأمريكتين.
كما سُجِّلَ أكبر عدد من حالات حمى الضنك المبلغ عنها في عام 2023، حيث أبلغ إقليم الأمريكتين التابع للمنظمة عن 4.5 مليون حالة إصابة و2300 حالة وفاة، ومن المرجّح أن تزداد حالات حمى الضنك وتتوسع جغرافيًا بسبب تغيُّر المناخ والتوسّع الحضري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاح حمى الضنك حمى الصحة العالمية لحمى الضنک حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس بأن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين.
وقال جيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة بحسب نص كلمته الافتتاحية: "الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب، ولم يترك لنا خيارًا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة".ترامب يرفض دفع رسوم العضويةوتستعد منظمة الصحة العالمية لانسحاب الولايات المتحدة التي كانت أكبر مانح لها حتى الآن، في يناير المقبل منها.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": وفاة طفل في مستشفى الأهلي بغزة جراء "توقف العناية"مدير الصحة العالمية يدين قصف الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة"الصحة العالمية": الاحتلال منع 75% من البعثات الأممية من دخول غزةوبالإضافة إلى ذلك، رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع رسوم العضوية المتفق عليها لعامي 2024 و2025، مع تجميدها المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل شبه كامل، بما فيها مساعدات ضخمة لمشاريع صحية في كل أنحاء العالم.
كذلك، خفضت عدد من البلدان الأخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يرفض دفع رسوم العضوية إلى منظمة الصحة العالمية - متداولةهيكل تنظيمي جديدوفي مواجهة هذا الوضع، بدأت منظمة الصحة العالمية التفكير في هيكل تنظيمي جديد قدمه تيدروس للموظفين والدول الأعضاء الثلاثاء.
وأقر بأن "رفض الولايات المتحدة دفع إسهاماتها المقررة لعامي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى، يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار".
وأضاف أن الحد الأدنى لذلك "يمثل نحو 25% من تكاليف الموظفين حاليًا، لكنه شدد على أن هذا لا يعني بالضرورة خفض عدد الوظائف بنسبة 25%.تسريح الموظفينولم يحدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عدد الموظفين الذين سيجري تسريحهم، لكنه قال إن التأثير الأكبر سيكون في المقر الرئيسي للمنظمة في جنيف و"سنبدأ من الإدارة العليا".
وتابع: "سنقلص فريق القيادة العليا في المقر الرئيسي من 12 إلى 7، وسيقلص عدد الأقسام أكثر من النصف، من 76 إلى 34.
واستطرد: "إنها قرارات مؤلمة جدًا بالنسبة إلينا جميعًا"