عرض محتمل من أعراض السرطان يمكن رصده على وسادتك في الصباح
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
هناك أكثر من 200 نوع من #السرطان يمكن أن يصيب #جسم_الإنسان، ويحدث #المرض عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية وتنتشر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، لتصل إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة.
وعادة ما تعتمد أعراض السرطان على مكان نموه في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي سرطان الرئة إلى السعال المستمر، ويمكن أن يظهر الدم في البراز عند الإصابة بسرطان الأمعاء.
ومع ذلك، يمكن إغفال أعراض أخرى للسرطان واستبعادها بسهولة باعتبارها شيئا لا يدعو للقلق.
مقالات ذات صلةوقال الخبراء إنه يمكن رصد إحدى هذه العلامات على ملاءاتك ووسائدك عند الاستيقاظ، وهي #التعرق_الشديد.
ويعاني العديد من الأشخاص من شكل من أشكال التعرق أثناء النوم، لأسباب مختلفة. ولكن إذا كنت تجد نفسك غارقا في العرق بانتظام، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: “يحدث التعرق الليلي عندما تتعرق كثيرًا لدرجة أن ملابس النوم والفراش الخاص بك يصبح مبللا، على الرغم من أن المكان الذي تنام فيه بارد”.
وتصنف مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة “التعرق الليلي الشديد” كأحد العلامات العامة للسرطان.
ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا أحد الآثار الجانبية للأدوية أو أمراض أقل خطورة.
وتقول المؤسسة الخيرية: “إن التعرق ليلا أو ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) يمكن أن يكون ناجما عن الالتهابات أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية. وغالبا ما تعاني منه النساء أيضا عند انقطاع الطمث. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من تعرق ليلي غزير جدا أو حمى غير مبررة”.
ويمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان تعرقا أكثر من المعتاد، وتشمل:
سرطان الغدد الليمفاوية. سرطان الدم. ورم الظهارة المتوسطة. سرطان العظام. سرطان البروستات. سرطان الكلى. أورام الخلايا الجرثومية. سرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقدم.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السرطان جسم الإنسان المرض التعرق الشديد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض الهبوط.. 7 أسباب محتملة لا تتجاهلها
الهبوط مصطلحٌ يستخدمه الأشخاص لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو التشوش الذهني أو الضعف أو التذبذب، لكن الشعور بأنك أنت أو الأشياء المحيطة بك تتحرك أو تدور يُطلَق عليه اسم الدوار.
يشكل الهبوط أحد أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل البالغين المصابين بها يلجؤون إلى زيارة اختصاصي الرعاية الصحية، يمكن لنوبات الهبوط المتكرِرة أو الدوخة المستمرة أن تؤثر بشكل كبير على الحياة، لكن الهبوط نادرًا ما يعني أن لديك حالة تهدد حياتك.
أعراض الهبوط
ويعتمد علاج الهبوط على سبب الدوار وأعراضه، وغالبًا ما يكون العلاج مفيدًا، لكن الأعراض قد تعود.
يصف الأشخاص الذين تأتيهم نوبات الهبوط أعراضًا مثل ما يأتي:
الشعور بالحركة أو الدوران، ويُسمى كذلك الدُوار.
الدُوار أو الإغماء.
فقدان التوازن أو الشعور بعدم الاتزان.
الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس.
تُستثار هذه الأحاسيس وتزيد مع المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، قد يصاحب الدوخة اضطرابٌ في المعدة، أو قد تكون الدوخة مفاجئة أو شديدة لدرجة الاحتياج إلى الجلوس أو الاستلقاء، قد تستمر النوبة ثواني أو أيامًا، وقد تعود.
أسباب الهبوط
للهبوط أسباب عديدة محتملة ومنها الحالات المرضية التي تؤثر في الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. وفي حالات نادرة جدًا، قد تحدث نتيجة حالات مرضية مثل ضعف الدورة الدموية أو العَدوى أو الإصابة.
يُوضِّح الشعور الذي ينتابك عند الإصابة بالهبوط ومحفزات الإصابة بها أسبابها المحتملة، وقد تساعد مدة استمرار الدوخة أيضًا وأي أعراض أخرى لديك اختصاصي الرعاية الصحية على تحديد السبب.
-حالات الأذن الداخلية التي تسبب الهبوط الناتجة عن الدوار
-عَدوى فيروسية. قد تُسبِّب عَدوى فيروسية، تُسَمَّى التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد والمستمر، تصيب هذه العَدوى العصب الرئيسي الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ويُسَمَّى العصب الدهليزي، إذا كنت مصابًا أيضًا بفقدان السمع المفاجئ، فقد تكون لديك حالة تُعرف باسم التهاب التيه. يمكن أن يكون سببه فيروسًا، ويؤثر في العصب الموجود في الدماغ الذي يتحكم في التوازن والسمع.
-الشقيقة (الصداع النصفي). قد يُصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد. قد تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات. وقد يصاحبها صداع وحساسية للضوء والضوضاء أيضًا.
-مشاكل الدورة الدموية التي تسبب الهبوط
قد تشعر بالدوار أو الإغماء أو فقدان التوازن إذا لم يصل ما يكفي من الدم إلى الدماغ. تشمل الأسباب ما يأتي:
-انخفاض في ضغط الدم: قد يسبب أحد أشكال انخفاض ضغط الدم، ويُسمى نقص ضغط الدم الانتصابي، الشعور بالإغماء أو الدوار لفترةٍ وجيزة. ويحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بعد الجلوس أو النهوض بسرعة كبيرة.
-تدفق الدم الضعيف: قد تسبب حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نبض القلب، والنوبة الإقفارية العابرة شعورًا بالدوخة. إضافةَ إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض إجمالي كمية الدم المتدفقة عبر الجسم إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.
-أمراض الجهاز العصبي: قد تؤدي بعض الحالات التي تؤثر في الدماغ أو الحبل النخاعي أو أجزاء الجسم التي تتحكم فيها الأعصاب إلى فقدان التوازن الذي يتفاقم بمرور الوقت. وتشمل هذه الحالات داء باركينسون والتصلب المتعدد.
-الأدوية: يمكن أن تكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لأدوية معينة، وتشمل هذه الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدئات. لكن قد تسبب الأدوية الخافضة لضغط الدم الإغماءَ إذا أدت إلى انخفاض ضغط الدم انخفاضًا كبيرًا.
-فقر الدم: هناك عدة حالات مرضية تسبب انخفاضًا في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة، وتسمى أيضًا بفقر الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.
-انخفاض سكر الدم: ويُسمى أيضًا نقص سكر الدم، تحدث هذه الحالة عادةً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يستخدمون الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى مثل التعرق والقلق، إذا فوَّت وجبة طعام وشعرت بالجوع، فقد تظهر عليك أعراض مزعجة، ولكن هذا ليس نقص سكر الدم.
المصدر: mayoclinic.