فوز ريهام سعيد بقضية السب والقذف ضد ريم البارودي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد عن فوزها في القضية المرفوعة ضد الفنانة ريم البارودي.
أصدرت الدائرة العاشرة استئناف اقتصادي برئاسة المستشار طارق عبد الشكور حكمها بتغريم ريم البارودي مبلغ 100 ألف جنيه بسبب توجيه سب وقذف لريهام سعيد.
تغريم ريم البارودي بسبب سب وقذف ريهام سعيدعبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، عبّرت ريهام سعيد عن شكرها وتقديرها للقضاء المصري الشامخ الذي ينصف الحقوق.
وأضافت سعيد: "أصدرت الدائرة العاشرة استئناف اقتصادي برئاسة المستشار طارق عبد الشكور حكمها في جلسة 13/5/2024، حكمًا نهائيًا بالتعويض لصالحها ضد المدعوة ريم البارودي بمبلغ 100 ألف جنيه، عن وقائع سب وقذف وتشهير."
بيان ريهام سعيدوأكدت ريهام سعيد في بيانها على إنصاف القضاء المصري لها، مشيرة إلى أن الحكم جاء في الدعوى رقم 1598 لسنة 2022 مدني اقتصادي والمستأنفة برقم 612 لسنة 16 ق استئناف اقتصادي.
وبذلك تُعتبر هذه القضية انتصارًا قانونيًا جديدًا لريهام سعيد، حيث تمكنت من إثبات حقها في مواجهة الاتهامات والاعتداءات اللفظية التي تعرضت لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريم البارودي ريهام سعيد غرامة ریم البارودی ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.