اكتشاف علمي يفتح الباب أمام علاجات جديدة لفيروس كورونا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن آلية جديدة يستخدمها فيروس SARS-CoV-2، المسبب لمرض “كوفيد-19″، للتهرب من جهاز المناعة، مما يمهد الطريق لعلاجات جديدة محتملة. وتناولت الدراسة، التي أجراها فريق دولي من الباحثين، التفاعلات بين الفيروس والجهاز المناعي الفطري، وهو خط الدفاع الأول ضد العدوى.
آلية التهرب من المناعة
اكتشف العلماء أن الخلايا المصابة بفيروس SARS-CoV-2 تُضعف تنظيم الإشارات المناعية الهامة، المعروفة باسم “روابط NKG2D”. تلعب هذه الروابط دورًا حاسماً في تنشيط جهاز المناعة، وخاصة الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) التي تكافح الالتهابات الفيروسية.
حدد الباحثون أيضًا بروتينًا فيروسيًا، يسمى ORF6، يلعب دورًا رئيسيًا في إضعاف تنظيم إشارات NKG2D.
الأمل في علاجات جديدة
أظهرت الدراسة أن جسمًا مضادًا يُعرف باسم “76C”، يخضع حاليًا للاختبار في أبحاث السرطان قبل السريرية، يمكنه منع إضعاف تنظيم إشارات NKG2D. يجعل هذا الجسم المضاد الخلايا المصابة أكثر عرضة لهجوم الخلايا القاتلة الطبيعية، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كعلاج لـ “كوفيد-19”.
أكدت الدراسة أيضًا على دور الخلايا القاتلة الطبيعية في مكافحة فيروس SARS-CoV-2.
تعزيز المناعة الفطرية
تُشير هذه النتائج إلى أن تنشيط جهاز المناعة الفطري قد يكون استراتيجية علاجية واعدة لـ “كوفيد-19”.
أهمية الدراسة
تُقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تفاعل فيروس SARS-CoV-2 مع جهاز المناعة، مما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة أكثر فعالية لـ “كوفيد-19”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جهاز المناعة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
صحيفة: نجاح الانتخابات البلدية يفتح الأبواب أمام إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية
قالت صحيفة”العرب” اللندنية، إن نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا، رغم الانقسام السياسي، سدد ضربة موجعة لمماطلات الطبقة السياسية التي ترفض إجراء الانتخابات للحفاظ على نفوذها
وبينت الصحيفة أن نجاح الانتخابات البلدية قد يفتح الأبواب أمام إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وذكرت أن نسبة المشاركة تؤشّر على توق الليبيين إلى التغيير السلمي للوجوه المتحكمة في المشهد السياسي منذ أكثر من عشر سنوات، للوصول إلى دولة مستقرة عن طريق صناديق الاقتراع.
وأضافت أن نجاح الانتخابات المحلية الذي تؤكده بشكل أكبر شهادة خوري، بإمكانه أن يشجع الغرب على ممارسة ضغوط أكبر على الفرقاء الليبيين لإجراء الانتخابات التشريعية على الأقل.
وذكرت أن نسبة المشاركة، بالإضافة إلى الزخم الكبير الذي رافق العملية الانتخابية وعدم تسجيل خروقات، بعثت برسائل إيجابية.
وتابعت: “هذه المرة الأولى منذ عشر سنوات التي يتم فيها إجراء الانتخابات في كامل البلاد بشكل متزامن ودون تسجيل خروقات أمنية أو تقنية”.
الوسومإجراء الانتخابات الانتخابات البلدية