تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعد كبدة اللحم والفراخ من الأكلات الصحية التي تحرص ربات البيوت على وجودها على مائدة الطعام من حين لآخر، إلا أن هناك الكثيرات لا يعرفن أن نقع كبدة الفراخ واللحمة له فوائد عديدة وتمنحها مذاق مختلف.
فوائد نقع كبدة الفراخ في اللبنقناة CBC Sofra، أوضحت فوائد متعددة لنقع كبدة الفراخ قبل طبخها، فضلا عن أفضل طريقة لإعدادها لتكون وصفة لذيذة وسهلة على مائدة الطعام، باستخدام مكون واحد وهو اللبن الحليب.
ووصفت أن «اللبن الحليب»، بالمكون السحري الذي يستخدم كمحلول لنقع الكبدة البلدي به سواء اللحم أو الفراخ، إذ يعمل اللبن على تفتيح لون الكبدة، فضلا عن تنظيفها وإخفاء زفارتها، كما أنه يخفي نكهة الحديد التي تكون متواجدة في كبدة الفراخ.
نصائح لإعداد كبدة الفراخ
وهناك عدة نصائح لإعداد كبدة الفراخ بطريقة سهلة، وهي:
- عدم تسويتها أزيد من اللازم.
- تسوية الكبدة بشكل صحيح يجعلها أكثر فائدة وأسهل في المضغ.
- وضع الليمون والخل يمنحا نكهة إلى الفراخ نكهة وفائدة أفضل في الرائحة والطعم
وعلى مستوى كبدة اللحمة كان الشيف الشربيني، قدم أسهل وصفة لعمل الكبدة البلدي عبر CBC sofra، والتي يستعرض «الوطن» مقاديرها في السطور التالية:
- كبدة مقطعة مكعبات أو شرائح.
- بصل مقطع إلى مكعبات صغيرة.
- ثوم مفروم.
- زيت ذرة أو نباتي.
- فلفل أسود وملح وكمون.
- فلفل أخضر يقطع إلى مكعبات صغيرة أو فلفل ألوان وفلفل حار (حسب الحاجة)
- طماطم تقطع إلى مكعبات متوسطة.
- عصير ليمون.
- خل.
- تشوح الكبدة في بعض الزيت على النار، مع وضع الفلفل والثوم والبصل حتى تصل إلى لون أغمق، وبعد ذلك إضافة الخل وعصير الليمون والملح والفلفل ثم يقلب حتى تمام النضج.
- يمكن تقديم الكبدة البلدي مع طبق مكرونة أو الخبز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبدة الكبدة البلدي الكبدة المجمدة طريقة عمل الكبدة
إقرأ أيضاً:
رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»
تواجه التحديات الصعبة«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أطفال مصر، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للقرية، حيث الفلاح الذى لا يزال، وفقاً للخبراء، هو المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من إجمالى الكمية المنتجة حالياً، والمقدرة بنحو 7.5 مليون طن سنوياً، وسط مطالبات بزيادة الدعم الموجه له، فى صورة أعلاف وخدمات بيطرية وإرشاد.
ومن «الفلاح» أخذتنا الحكاية لـ«مزارع الأبقار»، التى لا تزيد مساهمتها على 20% من إجمالى إنتاجية الألبان، وسط مطالبات أخرى من القائمين عليها بتذليل الصعاب أمامها، ومن بينها ما يتعلق بالأعلاف، والتحصينات، والتراخيص، وإعادة النظر فى طريقة تحديد أسعار بيع إنتاجهم للمصانع الكبرى، والتى يرونها مسئولة عن تعثرهم.
ومن المنتجين ذهبنا لـ«مراكز تجميع الألبان المطورة» التى دعت الدولة لإنشائها ضمن مشروع قومى لتحسين جودة الألبان، وشملت حتى الآن نحو 300 مركز، وتنتظر تطوير وإنشاء المزيد منها ونشرها بين القرى ومناطق إنتاج الألبان، لتعظيم الاستفادة من كميات الإنتاج الحالية والحيلولة دون فسادها أو إضافة مواد ضارة صحياً إليها لحفظها.
وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع والشركات الكبرى عن شراء ألبانهم خلال موسم الإنتاج الغزير فى الشتاء، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بالتوسع فى إنشاء مزيد من المصانع لاستيعاب وفرة الإنتاج فى الشتاء.
وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، بما يضمن تحقيق المنتجين لأرباح تحفزهم على الاستمرار والتوسع، وتشجيع إنشاء مصانع أخرى تستوعب الإنتاج وفى مقدمتها «مصنع لبن بودرة»، ورعاية حوار بين جميع أطراف المنظومة هدفه المصلحة العامة.
هكذا حاولت «الوطن» تتبع رحلة إنتاج كوب اللبن، عبر 4 محافظات (المنوفية والقليوبية، والجيزة، وكفر الشيخ)، فيما بين القرى ومزارع الأبقار، ومراكز التجميع، وصولاً للمصانع الحكومية والخاصة، والمراكز البحثية المسئولة عن التحسين الوراثى وزيادة الإنتاجية، فى محاولة للتعرف على المشكلات التى تعرقل هذه الرحلة، وحلولها، وسد الفجوة الحالية، بين الإنتاج والاحتياجات، والتى يقدرها خبراء بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، ليظل «كوب اللبن» دوماً فى متناول المصريين.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة