أسعار النفط تواصل الصعود بفضل ارتفاع الطلب العالمي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
سجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الخميس المبكرة، لتواصل تحقيق المكاسب التي بدأتها في الجلسة السابقة وسط مؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة حيث أظهرت البيانات ارتفاع التضخم بأقل مما توقعته الأسواق مما يدعم التوجه لخفض أسعار الفائدة، وهو أمر قد يعزز الطلب بصورة أكبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 83.17 دولارا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 79.06 دولارا بحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في أبريل، مما عزز توقعات الأسواق المالية بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول، وهو ما قد يهدئ من قوة الدولار ويجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما يعكس زيادة نشاط التكرير والطلب على الوقود.
وتتلقى الأسعار دعما أيضا من التوترات الجيوسياسية، حيث تدور في الشرق الأوسط، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حركة حماس في أنحاء غزة بما في ذلك في رفح.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.