أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الخميس، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقة بين بكين وموسكو "مواتية للسلام" معربًا عن استعداده لتعميق الروابط بين البلدين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.

الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة روسيا تدين الهجوم على رئيس وزراء سلوفاكيا


وأضافت الوزارة أن جينبينغ قال إن "العلاقات بين الصين وروسيا لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب، بل هي مواتية للسلام أيضا" مؤكد استعداده لتعزيز هذه الروابط، كما أفادت فرانس برس.


ونقلت وسائل إعلام روسية عن الرئيس الروسي قوله إن "العلاقة بين الصين وروسيا عامل "استقرار" في العالم".
وأظهرت لقطات بثتها شبكة التلفزيون الصيني المركزي "سي سي تي في" الرئيس الصيني وهو يستقبل بوتين بحفاوة خارج قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين.

يأتي هذا بعد أن بدأ بوتين، اليوم الخميس، مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.
وأمس الأربعاء، وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الصينية بكين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه.

وتستمر الزيارة لمدة يومين، وستتم على مرحلتين حيث سيكون بوتين في بكين اليوم، بينما سيزور مدينة هاربين، المركز الإداري لمقاطعة هيلونغ جيانغ غدا الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصينى فلاديمير بوتين بكين وموسكو وزارة الخارجية الصينية موسكو

إقرأ أيضاً:

بيونج يانج وموسكو تتهمان واشنطن وحلفاءها بـتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية

سول"وكالات ": اتهمت كوريا الشمالية وروسيا الولايات المتحدة وحلفاءها بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث أعربت موسكو عن دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة.

وأصدرت بيونج يانج وموسكو بيانين صحفيين، بعد يوم من حوار استراتيجي بين وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون-هوي ونظيرها الروسي، سيرجي لافروف في موسكو، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.

وفي البيان، ذكر الجانبان أن لديهما التفهم المشترك بأن السبب الجذري للتوترات المتصاعدة باستمرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وأجزاء أخرى من العالم، يكمن في استفزازات "الولايات المتحدة والدول التابعة لها".

وأعربت روسيا عن دعمها الكامل للإجراءات، التي اتخذتها القيادة الكورية الشمالية لردع السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها، مشيرة إلى دعم موسكو لإطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وذكرت الدولتان أيضا أنه خلال الحوار الاستراتيجي، كان هناك تبادل عميق لوجهات النظر حول القضايا العملية لتنمية العلاقات الثنائية، مع التركيز على تنفيذ الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها في القمة الثنائية، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج في يونيو الماضي، ولم يذكر البيانان نشر قوات كورية شمالية في روسيا.

قاذفة أمريكية تشارك في المناورات الجوية من جهة ثانية، أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة اليوم الأحد مناورات جوية مشتركة شاركت فيها قاذفة ثقيلة، وفق ما أعلن جيش سول، ردا على اختبار كوريا الشمالية الأخير لصاروخ بعيد المدى.

وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونج يانج أحد صواريخها البالستية العابرة للقارات الأقوى والأكثر تقدّما والمعتمدة على الوقود الصلب والذي قال خبراء إن بإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي إن القاذفة الأميركية "بي-1بي" ومقاتلات "إف-15كاي" و"كاي إف-16" الكورية الجنوبية وطائرات "إف-2" اليابانية شاركت في المناورات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن "المناورات تظهر التزام تحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيال الردع المتكامل الموسّع ردا على التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية".

وأثناء المناورات، رافقت طائرات كورية جنوبية ويابانية القاذفة الاستراتيجية الأميركية إلى موقع مخصص جنوب شبه الجزيرة الكورية "ما يظهر قدرة فائقة على ضرب أهداف موضوعة للمحاكاة بسرعة ودقة".

و"بي-1بي لانسر" هي قاذفة ثقيلة تعرف بأدائها عالي السرعة وهي قادرة على حمل 34 ألف كيلوغرام من الذخيرة، بما في ذلك التقليدية والأسلحة الموجّهة بدقة.

وكانت تلك المرة الرابعة التي يتم فيها نشر القاذفة هذا العام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب الجيش، والمرة الثانية التي تواجه مناورات جوية ثلاثية تهديدات بيونج يانج العسكرية.

ويُعتقد بأن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات الأخير حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب جيوش كل من كوريا الشمالية والجنوبية واليابان التي تتبعته بالوقت الحقيقي.

تعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع كوريا الجنوبية وفي السياق، قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل اليوم الأحد إنه سيبحث سبل تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية خلال زيارته إلى سول.

وذكر بوريل:"على مدى السنوات الماضية، أصبحنا شركاء أقرب وحققنا تقدما كبيرا من خلال الشراكات الرقمية والبيئية والصحية"، مشيرا إلى أن زيارته تهدف إلى رفع التعاون الأمني والدفاعي "إلى المستوى التالي".

ومن المرجح أن تتناول المناقشات المخاوف المشتركة بشأن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا لدعم حربها في أوكرانيا والاستجابة المشتركة لذلك.

وخلال الأسبوع الماضي، أدان بوريل بشدة نشر كوريا الشمالية لقواتها في روسيا، معتبرا زيارته إلى سول "فرصة مهمة وفي الوقت المناسب لمناقشة هذه التطورات المقلقة".

وخلال زيارته، سيلتقي بوريل أيضا بوزير الدفاع كيم يونج هيون، ويقوم بزيارة المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وفقا لخدمة العمل الخارجي الأوروبية.

مقالات مشابهة

  •  مواقيت الصلاة في القاهرة الكبرى والمحافظات اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر
  • شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد
  • الرئيس الروسي يجتمع مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية
  • الرئيس الروسي يلتقي وزيرة خارجية جمهورية كوريا الديمقرايطة الشعبية
  • محافظ الدقهلية يستقبل رئيس المؤتمر الاستشاري الصيني بمقاطعة انخوي الصينية للتعاون (صور)
  • عودة ترامب لن تحظى بترحيب في طهران وبكين وموسكو
  • ميقاتي يستقبل اليوم سفراء الدول الكبرى.. اولويتنا التنفيذ الكامل 1701
  • مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 في القاهرة الكبرى والمحافظات
  • بيونج يانج وموسكو تتهمان واشنطن وحلفاءها بـتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية
  • الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟