أفادت مصادر مطلعة "أن رهان "قوى الثامن من اذار" بات على المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين الذي يتعامل بواقعية مفرطة مع الملف اللبناني، خصوصا في مسألة الاشتباك الحدودي بين "حزب الله" واسرائيل".
وتقول المصادر "إن هوكشتاين هو من سيهندس التسوية المقبلة والتي ستشمل الملف الرئاسي والحدودي والنفطي، وذلك بعد انتهاء الحرب وهو امر لم يعد بعيدا".


وترى المصادر ان "حزب الله" الذي يتعامل بإيجابية وود مع الفرنسيين، يجد ان التسوية الحقيقية لا تتم الا مع الاميركيين وعليه فإن مبادرات هوكشتاين التي قد تطل برأسها قريبا هي التي يُراهن عليها".
وكان هوكشتاين قال في حديث تلفزيوني امس: "سنواصل بذل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن على طول "الخط الأزرق". ونحرص على عودة اللبنانيين الى منازلهم، كما الاسرائيليين، وكيفية العيش بسلام واستقرار. اعتقد أنّ الهدف الأساس هو القرار 1701، وبالتالي علينا أن نرى ما يمكن عمله بينما نتطلع الى تطبيق الاتفاق المشترك بيننا وبين لبنان، وبيننا وبين إسرائيل لإنهاء هذا الصراع الرهيب. ونحرص على عدم وفاة او إصابة المزيد من الأشخاص جراء هذا الصراع الطويل".
ورداً على سؤال، قال: "نحن أصلاً في صراع، وعلينا الحرص على عدم امتداده، وفي أقل تقدير يجب علينا انهاؤه. أرغب في ان يكون الجميع قادرين على العودة الى لبنان، كما انني أرغب شخصياً في العودة الى لبنان، وأن يتحقق الازدهار لكل اللبنانيين. وعلينا التوصل الى مزيد من الأمن بين لبنان وإسرائيل. هذا هو هدف الرئيس بايدن وهو طلب مني العمل لتحقيق هذا الهدف، وهذا ما أواصل العمل عليه يومياً".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم

القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
  • بيدرو سانشيث … والرهان الشجاع على المغرب
  • الفنان ياسر عزت في حواره لـ«البوابة نيوز»: أدواري في «إش إش» و«أشغال شقة جدا» بين التشويق والكوميديا.. «الشرنقة» تكشف خبايا غسيل الأموال.. وشخصيتي الحقيقية في انتظار دور يشبهني
  • نعيم قاسم: العدوان تجاوز كل حدّ وسنعود إلى خيارات أخرى
  • ما مصير الصراع مع عيسى الوزان؟.. موعد عرض مسلسل العتاولة 2 الحلقة 30 والأخيرة
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حالات التصالح وضوابط التسوية
  • حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان
  • شاهد .. حالات النزوح والدمار في ميانمار بعد زلزال مدمر ضرب البلاد
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • سلامة: أمامنا فرصة لتجاوز الصعوبات وعلينا ألا نيأس