في ظل ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية، هناك بعض الحيل والنصائح التي تساعدك في السيطرة على مصروفات البقالة الخاصة بك وتخفيضها أيضا، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
الطهي بالمنزلالطهي في المنزل دائما ما يكون "أرخص وأكثر صحة"، على المدى الطويل من الخروج لتناول الطعام أو الطلب.
ولجعل الأمر أسهل على نفسك، احتفظ بمخزن مؤنتك مليئا بالأساسيات اللازمة لتحضير الطعام بسرعة.
لضبط ميزانيتك الشهرية، يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول اللحوم لمرة أو مرتين على الأقل أسبوعيا.
ويمكن أن يكون البيض والبقوليات والتوفو مصدرا للبروتين، وهي ليست رخيصة الثمن فحسب، بل غالبا ما يمكن الاحتفاظ بها بالثلاجة لفترة أطول من قطعة لحم متوسطة.
تجنب إهدار الطعامأشار العديد من الخبراء إلى أن إهدار الطعام هو في الأساس إلقاء أموال في سلة المهملات.
وإعادة صياغة الأمر على هذا النحو قد تجعلك تفكر مرتين قبل أن تشتري أكثر مما تحتاج إليه، أو ببساطة تترك شيئا ما يضعف.
وكن واعيا بما لديك، اعتد على التحقق من محتويات ثلاجتك، وقم بتدوين ملاحظة ذهنية حول أكثر ما تميل إلى التخلص منه، وإما أن تستخدمه أو تشتري كمية أقل منه للمضي قدما.
وقم بتخزين طعامك بحكمة، فمن الأفضل حفظ بعض الأطعمة في درجة حرارة الغرفة، والبعض الآخر في الثلاجة.
قم بالتسجيل للحصول على كوبوناتينصح الخبراء بالتسجيل للحصول على الكوبونات و"قسائم الخصم"، لتوفير المزيد من الأموال من ميزانيك الشهرية.
لا تنس مطابقة الأسعارغالبا ما تتيح لك العديد من متاجر البقالة والبائعين الكبار مطابقة الأسعار مع المنافسين، أو تسمح بإجراء تعديلات إذا تم عرض العناصر للبيع خلال نافذة معينة بعد الشراء.
تعرف على متجر البقالة الخاص بكتعرف على تصميم متجرك، واستخدمه لمعرفة أماكن "المنتجات منخفضة الأسعار".
كما تعرف على أيام التخفيضات الثابتة، وابني علاقة جيدة مع موظفي محل البقالة الخاص بك.
قد تساعدك العلاقة مع الأشخاص الذين يعملون في متجر البقالة الخاص بك في التعرف على المبيعات والصفقات القادمة.
قلل الوجبات الخفيفةتقليل تناول الوجبات الخفيفة، يعني بالتالي شراء عدد أقل منها، ويمكن أن يكون لذلك تأثيرا كبيرا على فاتورة البقالة الخاصة بك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.