الأكبر منذ نصف عِقد.. ناسا توثق لحظة انفجار توهج شمسي قوي نحو الأرض
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وثق مرصد الطاقة الشمسية الديناميكي التابع لوكالة ناسا الفضائية لحظة انفجار توهج شمسي قوي نحو الأرض، حيث التقط المرصد لحظة إطلاق نجمنا لـ"أكبر توهج شمسي له منذ نصف عقد"، أدى إلى إرسال أعمدة من البلازما عبر الفضاء.
اعرف السبب
وكشف الخبراء عن أن هذا الانفجار الإشعاعي، الذي وقع يوم 14 مايو، هو الأكبر منذ بداية الدورة الشمسية في عام 2019، وكان أكبر من التوهجات التي تسببت في ظهور الأضواء الشمالية المذهلة الأسبوع الماضي.
وتكشف اللقطات كيفية التفاف أقواس البلازما مع ارتفاع حدة التوهج. وعند انفصال الانفجار الناتج عن الوجه الغربي للشمس، كان الإشعاع قويا جدا.
وصُنّف الانفجار على أنه توهج من فئة X8.7، ولكنه ظهر من وراء الأفق الغربي للشمس مباشرة، ما منح بعص الحماية للأرض من الانفجار الإشعاعي.
وقال الدكتور جريج براون، عالم الفلك في المرصد الملكي جرينتش: "من غير المرجح أن ينتج هذا التوهج أي شفق قطبي كبير لأنه غير موجه في اتجاهنا. لكي يحدث قذف كتلي إكليلي، والذي غالبا ما يصاحب توهجات كهذه، لإنتاج شفق قطبي على الأرض، يجب أن يصل رذاذ الجسيمات من الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض".
وقد يؤثر هذا التوهج الشمسي على أنظمة الاتصالات الأرضية، من خلال تغيير الطريقة التي تمر بها إشارات الراديو عبر أجزاء من الغلاف الجوي العلوي. وهذا يعني أن التوهجات الكبيرة يمكن أن تؤثر على خدمات الملاحة GPS وأنظمة الاتصالات والتقنيات الأخرى.
ويتوقع الخبراء أن تتعرض الأرض لانفجارين شمسيين آخرين في الأيام القليلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تحدث بسبب تشابك خطوط المجال المغناطيسي في الطبقات الخارجية المتطايرة للشمس، ما يؤدي إلى إطلاق انفجارات قوية من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة ناسا انفجار توهج شمسي توهج شمسي
إقرأ أيضاً:
القسام توثق مشاهد أول عملية تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- مشاهد تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين، في أول عملية من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وتعود جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى عائلة بيباس (3 أفراد) وعوديد ليفشتس، وقالت "القسام" إن عملية التسليم تأتي في إطار المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".
وأظهرت مشاهد "القسام" احتشاد آلاف الفلسطينيين في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمتابعة عملية تسليم المقاومة جثث الأسرى الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وركزت اللقطات على عناصر المقاومة من مختلف الفصائل الذين شاركوا في عملية تسليم الجثث بأسلحة ومركبات اغتنموها من جيش الاحتلال في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو خلال العملية البرية الإسرائيلية بقطاع غزة.
ورفع عناصر القسام شعارات تتحدى الخطط الإسرائيلية والأميركية بشأن قطاع غزة وتهجير سكانه على غرار "اليوم التالي طوفان".
وسلطت "القسام" الضوء على اللافتات العريضة خلف منصة التسليم، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هيئة مصاصي الدماء، ووصفته بـ"مجرم الحرب وحمّلته وجيشه النازي مسؤولية قتل الأسرى بالطائرات الصهيونية".
إعلان
ووضعت المقاومة الفلسطينية جثة كل أسير إسرائيلي في تابوت أسود يحمل صورته واسمه وتاريخ أسره ومقتله، ثم وضع الصليب الأحمر كل تابوت في سيارة دفع رباعي لنقلها إلى إسرائيل.
وتضمنت المشاهد عملية التوقيع المعتادة بين كتائب القسام وممثل الصليب الأحمر لتوثيق عملية تسليم واستلام الجثث في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتعد هذه أول مرة تسلّم فيها المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 160 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.