الإعلام عبري يُعلن تحييد شاب فلسطيني بزعم محاولة طعن جندي في القدس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الإعلام العبري عن تحييد شاب فلسطيني بزعم محاولته طعن جندي في القدس.
وذكرت الإذاعة العبرية أن قوات حرس الحدود قامت بتحييد شاب فلسطيني حاول طعن جندي في القدس فجر يوم الخميس، على حسب زعمها.
اقرأ أيضاً : شهداء ومصابون خلال اقتحام الاحتلال لعدة مناطق في الضفة الغربية
وزعمت شرطة الاحتلال أن "شباب فلسطينيين كان قريبا من حرس الحدود في القدس، وأثناء فحصه قام بسحب سكين بحوزته وهاجم أفراد الشرطة وحاول طعن أحدهم".
وأضافت أنه تم تحييد الشاب الفلسطيني وإطلاق النار من قبل أفراد الشرطة قبل أن يتمكن من طعنهم، مشيرة إلى أنه "لم تقع إصابات في صفوف الشرطة".
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عملية طعن القدس الاحتلال الإسرائيلي شرطة الاحتلال فی القدس
إقرأ أيضاً:
سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
أدان الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، بأشد العبارات الهجوم الإعلامي الممنهج الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد رفض القيادة المصرية القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ووصف عضو الحوار الوطني، هذه الحملة الإعلامية بأنها جزء من محاولات إسرائيلية دنيئة لتشويه صورة مصر والنيل من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد «صبري»، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه التصرفات الإعلامية الرخيصة تأتي في إطار محاولات فاشلة لزعزعة الثقة في مواقف مصر الثابتة والتي تتسم بالحزم والوضوح، خاصة فيما يتعلق بتأييد حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي تسويات أو محاولات لتصفية قضيته.
وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لن تقبل أي تهديدات أو ضغوط خارجية تسعى إلى النيل من سيادتها أو التأثير على قراراتها الاستراتيجية.
وشدد «صبري» على أن الشعب المصري بأسره يقف بكل قوة وراء القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق فلسطين، ولن تزعزعه مثل هذه الأساليب الإعلامية المشبوهة.
وأوضح أن هذه الحملة الإعلامية لن تؤثر في إرادة مصر القوية التي ترفض أي مخططات تهدف إلى تشويه تاريخها العريق أو إضعاف موقفها الثابت في دعم قضايا الأمة العربية.
وختم «صبري» تصريحه بالقول: «مصر التي كانت ولا تزال ركيزة استقرار المنطقة وصوت الحق في العالم، ستظل شامخة في مواجهة أي محاولات لتشويه صورتها أو التأثير على مواقفها الوطنية، وستواصل موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة».