أشرف أبو الهول: إسرائيل اعتادت الكذب وتعيش في مأزق الآن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الاتهامات الإسرائيلية لمصر يمكن وصفها بأنها عادية وتأتي في سياق محاولة إسرائيل للتنصل من مسؤولياتها، منوهًا بأن تل أبيب دائمًا تتعامل وأنها حمل وديع وسط مجموعة من الذئاب، وتزعم دائمًا أنها تتعامل لعدوان وخطر وتتصرف بناءً على ذلك.
إسرائيل تعيش الوهموأشار «أبو الهول»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل تعيش وهم أن الجميع يريد القضاء عليها ويدمرها، ولا توجد دولة تريد السلام معها، مؤكدًا أن إسرائيل اعتادت الكذب دائمًا، في الحروب والصراعات الماضية عندما كانت تختلق الذرائع وتهاجم المنظمات وتتدعي أنها تدافع عن حقها، مشددًا على أن هذا بالفعل ما فعتله إسرائيل في هذه الحرب، والتي بدأت لأن إسرائيل هي من بدأت وصعدت ومن انتهكت المسجد الأقصى، وكان الـ7 من أكتوبر هو تعبير عن غضب من المقاومة الفلسطينية.
وشدد على أن يوم الـ7 من أكتوبر كان عبارة عن حلقة بدأته إسرائيل من 48 وما قبلها، مؤكدًا أن إسرائيل تعيش مأزق ونست أنها في اليوم الأول من الحرب على قطاع غزة أغلقت كل المعابر ومنعت وصول المساعدات ولا تريد دخول المياه والوقود أو أي شاحنات تمد القطاع بالمياه والوقود والأدوية، منوهًا بأن الملاحق الاقتصادية لاتفاق «أوسلو» أو ما يسمى باتفاقيات باريس تؤكد أن كل المساعدات والأدوية وكل شئ يدخل عن طريق معابر شرق غزة، بينما معبر رفح هو معبر أفراد فقط.
وأوضح أنه في هذه الحرب لا تريد إسرائيل فتح المعبر من الأساس وكان هناك دعوات لشطب المعبر والاكتفاء بمعبر آخر في اتجاه الشرق، ولكن مصر ربطت خروج الرعايا الأجانب بفتح المعبر ودخول المساعدات، وعملت على كل الاتجاهات، ورغم ذلك كان هناك اتهامات من إسرائيل ضد مصر أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر هي من أغلقت المعبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل القاهرة الإخبارية الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول الصحفي أشرف أبو الهول أشرف أبو الهول أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
#سواليف
كشفت خبيرة #لغة_الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن #علامات يمكن أن تساعدك في #اكتشاف #الكذب في ثوان.
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، شاركت فان إدواردز 4 علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي: نبرة السؤال وانخفاض الصوت والتناقض بين الكلمات وحركة الجسد ونظرة الاشمئزاز التي غالبا ما تصاحب الخداع.
نظرة الاشمئزاز
مقالات ذات صلة “رمضان يقترب”.. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟ 2024/12/21عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية. وعلى سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
التناقض بين الأقوال والجسد
على سبيل المثال، إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعد تناقضا واضحا بين الكلام والسلوك. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالا في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحيانا عند الكذب. وعلى سبيل المثال، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشرا آخر على الكذب، حيث أن القلق والتوتر عادة ما يؤديان إلى فقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
وأشار خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأشارت الخبيرة غابرييل ستيوارت، إلى أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.