RT Arabic:
2025-03-18@08:40:15 GMT

اكتشاف آلية هروب فيروس SARS-CoV-2 من جهاز المناعة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

اكتشاف آلية هروب فيروس SARS-CoV-2 من جهاز المناعة

كشفت دراسة جديدة عن رؤى مهمة حول كيفية هروب فيروس SARS-CoV-2 ومتغيراته من جهاز المناعة، ما يمهد الطريق لأساليب علاجية جديدة ضد "كوفيد-19".

وركز فريق دولي من علماء الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا، من معهد Ragon of Mass General وماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، على التفاعلات بين الفيروس وجهاز المناعة الفطري البشري.

ووجد العلماء أن الخلايا المصابة بفيروس SARS-CoV-2 تقلل من تنظيم الإشارات المناعية المهمة، المعروفة بـ"روابط NKG2D" التي تلعب دورا حاسما في تنشيط جهاز المناعة، وخاصة خلايا الجهاز المناعي الفطري (NK)، التي تكافح الالتهابات الفيروسية.

إقرأ المزيد سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف

كما حددوا بروتينا فيروسيا، يسمى ORF6، يشارك بشكل كبير في الآلية التي يتبعها الفيروس للحد من تنظيم هذه الإشارات المناعية.

وكشفت الدراسة أن الجسم المضاد "76C"، الذي يخضع للاختبار في أبحاث السرطان قبل السريرية، يمنع تعطيل هذا التنظيم ويجعل الخلايا المصابة أكثر عرضة لهجوم خلايا الجهاز المناعي القاتلة الطبيعية. 

كما أظهر العلماء أيضا أن الخلايا القاتلة الطبيعية تلعب دورا مهما في محاربة الخلايا المصابة بفيروس SARS-CoV-2، ما يشير إلى أن تنشيط جهاز المناعة الفطري يمكن أن يكون استراتيجية واعدة لعلاج "كوفيد-19".

وتقول الدكتورة أنجيليك هولزمر، رئيسة مجموعة أبحاث العدوى وتنظيم المناعة في معهد Leibniz: "توفر النتائج رؤى مهمة حول الدفاع المناعي ضد SARS-CoV-2، وكيف يمكننا تعزيزه باستخدام علاجات جديدة".

نشرت النتائج في مجلة الخلية.

المصدر: ميدكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض فيروس كورونا كوفيد 19 جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.

يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • منها السمنة والضغط النفسي.. 4 عوامل تضعف الجهاز المناعي
  • أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها