RT Arabic:
2024-07-02@09:22:16 GMT

مثبتة علميا.. 6 أطعمة تحسن مزاجك

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

مثبتة علميا.. 6 أطعمة تحسن مزاجك

كشف أخصائيو تغذية عن مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد على تعزيز الصحة العقلية ورفع المعنويات، والتخلص من المشاعر السلبية.

وتقول اختصاصية التغذية كريستين بيرن، صاحبة شركة Ruby Oak Nutrition في رالي بولاية نورث كارولاينا، لموقع Yahoo Life: "إن اتباع نظام غذائي متوازن بشكل عام يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية هو الأفضل على الأرجح عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية".

إقرأ المزيد احذروا.. أجزاء في الدجاج لا ينبغي تناولها!

وكشفت بيرن وميشيل روثنشتاين، اختصاصية التغذية الوقائية لأمراض القلب في Entirely Nourished، عن 6 أطعمة ارتبطت بهرمونات الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين، وهي:

بذور اليقطين

توصي روثنشتاين بتناول نحو 28غ من بذور اليقطين عدة مرات في الأسبوع عن طريق إضافتها إلى السلطات أو الزبادي أو دقيق الشوفان، إلى غير ذلك.

وتوضح روثنشتاين: "تعد بذور اليقطين مصدرا رائعا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يدعم تنظيم الحالة المزاجية من خلال المساعدة في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة".

ويقول الخبراء إن نحو 28غ من بذور اليقطين تحتوي على 163مغ من التربتوفان.

ومنذ سنوات مضت، حددت منظمة الصحة العالمية 4 مغ لكل كغ من وزن الجسم كجرعة يومية موصى بها للتربتوفان.

الأسماك الدهنية

الأسماك الدهنية، مثل الأنشوجة والرنجة والماكريل وسمك القد الأسود والسلمون والسردين والتونة ذات الزعانف الزرقاء والسمك الأبيض والباس المخطط والكوبيا، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

وتدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم قليلا، وتقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب، وتقليل كمية الدهون الثلاثية في الدم.

إقرأ المزيد "إدارة السعرات الحرارية".. تعديلات بسيطة على وجبات الطعام لتنظيم الوزن

وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وقالت بيرن: "بناء على الأبحاث التي أجريت حتى الآن، فإن العناصر الغذائية التي يبدو أن لها الرابط الأقوى لتحسين الحالة المزاجية هي أحماض أوميغا 3 الدهنية".

الأفوكادو

وقالت روثنشتاين لموقع Yahoo Life: "الأفوكادو مليء بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب، وخاصة حمض الأوليك، وهو أمر حيوي لصحة الدماغ ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب".

ويحتوي الأفوكادو أيضا على التربتوفان، حيث توفر 100غ منه نحو 33 مغ من التربتوفان، وفقا لـ HealthCentral.

وتم ربط تناول حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية.

البرتقال

ثبت أن البرتقال يساعد في تعزيز صحة الدماغ لأنه غني بفيتامين سي. ونقص فيتامين سي شائع لدى أولئك المصابين بالاكتئاب.

وتشرح روثنشتاين: "يحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويد، مثل الهيسبيريدين، التي لها خصائص مضادة للأكسدة وقد تساعد في تقليل الالتهاب في الدماغ، ودعم استقرار المزاج العام".

إقرأ المزيد فوائد الفلفل الأسود

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 أن شرب عصير البرتقال الغني بالفلافونويد ثلاث مرات يوميا لمدة ثمانية أسابيع يحسن أعراض الاكتئاب لدى الشباب.

خضروات ذات أوراق داكنة

يوصي الخبراء بتناول كوب ونصف من الخضار الخضراء الداكنة أسبوعيا، والتي تشمل اللفت والكرنب والسبانخ والسلق والجرجير.

وكتب مؤلفو دراسة أجريت عام 2018: "تعد الخضار الورقية الخضراء مصادر جيدة لحمض الفوليك والمغنيسيوم، وهما أمران مهمان في الوقاية من الاكتئاب. ويشارك حمض الفوليك في عملية التمثيل الغذائي للأمينات الأحادية مثل السيروتونين في الدماغ. ويؤدي انخفاض تخليق السيروتونين إلى مزاج مكتئب".

الشوكولاته الداكنة

وجدت دراسة صغيرة مدتها ثلاثة أسابيع أجريت عام 2022 في كوريا الجنوبية أن المشاركين تحسنت حالتهم المزاجية بعد تناول 10 غ من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 85% من الكاكاو ثلاث مرات يوميا.

أما أولئك الذين تناولوا الشوكولاتة التي تحتوي على 70% من الكاكاو أو لم يتناولوا أي شوكولاتة على الإطلاق، فلم يظهروا أي تأثيرات مماثلة.

ونسب الباحثون الفضل إلى التغيرات في الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، من خلال "إعادة هيكلة تنوع وتكوين ميكروبيوم الأمعاء، والذي قد يؤدي بدوره إلى تحسين الحالة المزاجية عبر محور الأمعاء والدماغ".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اسماك الخضروات الصحة العامة الفواكه امراض امراض نفسية دراسات علمية شوكولاته مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك

كيف يمكنك أن تحقق السعادة بأبسط الأشياء؟
أوضح خبراء أنّ بعض الأشياء البسيطة للغاية التي نمارسها تساعد في إطلاق هرمونات السعادة، وتحافظ على مستويات السعادة لدينا.
و”هرمونات السعادة” مصطلح يطلق على مجموعة مواد كيميائية يفرزها الجسم في مواقف معينة، وهي هرمونات الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين، وكل منها يطلق نتيجة مواقف بعينها.
ويتم إطلاق الدوبامين عندما تحقق هدفًا أو تفعل شيئًا تحبه، مما يمنحك شعورًا بالمتعة والرضا.

مسكن الألم الطبيعي
الإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم. عندما نمارس الرياضة أو نضحك، يتم إطلاق هرمون الإندورفين، مما يقلل الألم ويجعلنا نشعر بالبهجة.
يتم إطلاق الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون الحب”، عندما نتواصل مع الآخرين، أو نعانق الأحباء، أو نجري تفاعلات اجتماعية إيجابية.

كيف نحفز هرمونات السعادة؟
نصح موقع indianexpress بإجراء بعض الحيل وممارسة أشياء يوميًا لحياة أكثر سعادة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إطلاق الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، ما يحسن مزاجك.
أيضاً ممارسة الامتنان الذي يزيد من مستويات السيروتونين وتعزز مشاعر السعادة، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، ما يوفر إحساسًا بالمكافأة.
كما نصح بقضاء الوقت مع الأحبة يطلق الأوكسيتوسين، ما يعزز السعادة والرفاهية، والحصول على قسط كاف من النوم حيث يحافظ على توازن مستويات الهرمونات، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.

ودعا أيضاً لتناول نظام غذائي متوازن غني بالتريبتوفان ما يدعم إنتاج السيروتونين، وممارسة اليقظة الذهنية والتأمل تقلل من التوتر وتعزز إفراز الإندورفين والسيروتونين، وأخيرًا، الضحك والابتسامة اللذان يطلقان مادة الإندورفين ويحفزان حلقة ردود فعل إيجابية في الدماغ.

السعادة والصحة
تترجم السعادة في أغلب الأحوال إلى حياة صحية. ومن الواضح أنه إذا تم تجاهل كل العوامل والظروف السلبية، يمكن للمرء الاستمتاع بحياة هادئة، فالسعادة قرار. ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله على التركيز على كل الجوانب الإيجابية، والبحث عن الأمور الجيدة في حياته وعدم النظر إلى كل الأخطاء أو العيوب في كل ما يفعله أو يصادفه.
كما أن التفاؤل بشأن المستقبل قدر الإمكان وبشكل موضوعي، يمكن أن يجعل المرء في نهاية المطاف أكثر سعادة وصحة، وفقا لتقرير نشره موقع “هيلث شوتس” HealthShots.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة”.
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.

اخبار الآن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • بذور الشيا أم الكتان.. أيهما الأفيد للصحة؟
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك
  • أطعمة للحصول على مستويات صحية للسكر في الدم.. وهذه الأطعمة احذر تناولها
  • 7 فوائد غير متوقعة لبذور البطيخ على الجسم.. «مش هترميها تاني»
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الكيوي يومياً؟
  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • أطعمة تخلص جسم الانسان من السموم.. تعرف عليها؟