أردوغان يشن هجوما لاذعا على نتنياهو وما سيكون مصيره وسط تفاعل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة نشرها شن فيها هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقال أردوغان في تدوينته التي نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "لم يكن هتلر وحده عندما ارتكب الإبادة الجماعية بحق اليهود، حيث دعمته العديد من الدول الأوروبية في ذلك الوقت.
وتابع قائلا: "وبالمثل زعماء صرب البوسنة ميلاديتش وكارادزيتش وغيرهم في البوسنة، كانوا يحظون بدعم دول العالم القوية عندما ارتكبوا الإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي من المفترض أنها كانت تحت حماية الأمم المتحدة وقتها. ولم يكن هؤلاء الزعماء يتوقعون أبدا أنهم سيهزمون وسيخضعون للمحاسبة يوما ما.. ما الذي حدث؟ تم القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة وتمت محاسبة هؤلاء السياسيين وجنرالات الإبادة الجماعية وهم الآن ينتظرون الموت في السجون".
وأضاف: "ونفس المصير ينتظر جزّار غزة نتنياهو ومن شارك معه في الإبادة الجماعية في قطاع غزة عاجلا أم آجلا، وسترون أنهم سيحاسبون بالتأكيد على كل قطرة دم أراقوها.. حتى أن هتلر لم يكن جريئا إلى هذه الدرجة ولم يجاهر بالمحرقة اللاإنسانية التي أصبحت وصمة عار سوداء في التاريخ.. مهما فعلوا.. الإنسانية لن تترك هؤلاء القتلة ينفذون بجلدهم. وإن تركتهم الإنسانية فنحن لن نترك هؤلاء القتلة مرتكبي الإبادة الجماعية وشبكة القتل الملعونة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدات حركة حماس رجب طيب أردوغان غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
نعلم أن الطاقة المظلمة تشكل معظم الكون، ولكننا في الواقع لا نعرف شيئًا عن ماهيتها، في عام 2025 قد يقدم (جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة) الواقع في أريزونا أدلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تحول هذه القوة الغريبة مع تطور الكون.
يقول مصطفى إسحاق بوشاكي من جامعة تكساس في دالاس: «إما أن هناك شكلًا جديدًا من الطاقة المظلمة لا نعرف عنه شيئًا بعد، أو قد يكون هذا تحولًا جذريًا، وربما تظهر البيانات أن هناك شيئًا لا نفهمه عن المكان والزمان».
في شهر مارس، سينشر باحثون من جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحليلهم لثلاث سنوات من بيانات الجهاز، سيصفون كيف تشكلت حوالي 31 مليون مجرة من مجموعات عبر الكون، وكيف تغير هذا الهيكل الكوني في الـ11 مليار سنة الماضية، بقدر ما يستطيع الجهاز رؤيته، يشير مشهد مبكر صدر في أبريل 2024 إلى أن الطاقة المظلمة، التي يُعتقد أنها تجعل كوننا يتوسع بشكل أسرع من أي وقت مضى، ربما كانت أقوى في الماضي.
تقول بالانك ديلابرويل من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: إن فكرة تغير الطاقة المظلمة بمرور الوقت كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، وتضيف: «لقد سبب هذا الاكتشاف هزة كبيرة في المجتمع حقًا، لكن هذه النتائج المبكرة لم تتمكن من استبعاد النموذج الكوني الأكثر تقليدية تمامًا، الذي يقول إن للطاقة المظلمة قيمة ثابتة، لذا فإننا ننتظر المزيد من البيانات بفارغ الصبر».
يقول إيتامار علالي من جامعة براون في رود آيلاند: في هذه المرحلة، الأمر أقرب إلى التلميح منه إلى الاكتشاف، وكما قال العديد من الباحثين: «حسنًا، أود حقًا أن أرى بيانات السنة الثالثة الآن».
وينطبق الأمر نفسه على العديد من الأسئلة الكونية الأخرى التي قد يتمكن الجهاز من معالجتها، كما يقول علالي، فمن ناحية، قد يُظهر تحولات جديدة في ثابت (هابل)، الذي يقيس معدل تمدد الكون، والقيمة الدقيقة لهذا الرقم مثيرة للجدل لأن الطرق المختلفة لتحديده لم يتفق عليها دائمًا، وقد اقترح علالي وزملاؤه سابقًا أن جزءًا من المشكلة قد يكون وجود كيان غامض آخر، أطلقوا عليه اسم الإشعاع المظلم.
لم تستبعد تحليلات الجهاز السابقة هذه الفكرة الغريبة، لكن البيانات الجديدة قد تكون أكثر تأثيرًا على هذه القضية، خاصة إذا كان ثابت هابل مختلفًا بالفعل عما كان يعتقده الفيزيائيون سابقًا، يقول علالي: «هذا مثير للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي يريدون حل مشاكل كونية ضخمة».
ومن القضايا الأخرى التي قد يعالجها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحديد كتلة النيوترينوات، هذه الجسيمات لا تتفاعل إلا نادرًا مع الجسيمات الأخرى، ولكننا ما زلنا قادرين على تحديد خصائصها من خلال دراسة البنية الكونية التي يكشف عنها الجهاز، وقد ضيقت البيانات الأولية الفارق بين الحد الأعلى والحد الأدنى لكتلة النيوترينو، إذ اقتربت من رقم واحد، ولكن علالي يقول: إن الأمور لن تتضح إلا مع توفر المزيد من البيانات، وإذا تمكن الجهاز من تحديد كتلة النيوترينو بشكل أعمق، فقد تكون النتيجة «التي لها أوسع تأثير على الفيزياء بأكملها» من الجهاز، على حد قوله.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»