ذكر العضو السابق في الرادا أندريه ديركاتش أسماء الأوكرانيين الذين فجروا خطوط "السيل الشمالي" لنقل الغاز، ومن ساعدهم. حول، كتب إلكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":

 

من الذي فجر خطوط الغاز؟ الإجابة عن هذا السؤال قدمها النائب السابق بالبرلمان الأوكراني أندريه ديركاتش. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء البيلاروسية BelTA:

لقد حددنا المجموعة بأكملها، تقريبًا، المتورطة في عملية تخريب السيل الشمالي.

وكان بينهم أندريه بورجوميسترينكو ورومان تشيرفينسكي وسيرغي كوزنتسوف وأوليغ فارافا ورسلان رودينكو ومارينا سيتالو. لقد تدربوا على السيل الجنوبي (في البحر الأسود)، واستأجروا يختًا كبيرًا، ثم نُقلوا إلى بولندا. وهناك، تم تجهيز يخت أصغر "أندروميدا"، الذي كتبت حوله الصحف الغربية.

تم تدريب المخربين، كما قال ديركاتش، في منطقة جيتومير في مقلع سوكولوفسكي، على عمق حوالي 110 أمتار. وفي وقت لاحق، نُقلت المجموعة إلى رومانيا. جرى تدريبها على السيل الجنوبي بالقرب من قاعدة حلف شمال الأطلسي "مانغاليا".

لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن ديركاتش تمكن من تحديد من قاد الاستعدادات وتنفيذ العملية. وبحسبه، فإن "كل هذا حدث تحت إشراف كريستوفر سميث، وهو الشخص الثاني في السفارة الأميركية في أوكرانيا في ذلك الوقت، وهو ضابط معروف في وكالة المخابرات المركزية".

فإذن، هم أجهزة المخابرات الأوكرانية أو الجيش، وأجهزة المخابرات الرومانية، وقيادة الناتو (من دون موافقتها، لم يكن ليُسمح للمخربين ببساطة بدخول قاعدة الحلف العسكرية)، وضابط مخابرات أمريكي تحت غطاء دبلوماسي، ومن الواضح أنه لا يتصرف بمبادرة شخصية، ولكن بناءً على أوامر قيادته في وكالة المخابرات المركزية. أي هناك عمل حقيقي من أعمال الإرهاب الدولي، تم التخطيط له وتنفيذه من قبل الهياكل الحكومية الرائدة في العديد من البلدان والاتحادات بين الدول. وتجدر ملاحظة أن وكالة المخابرات المركزية لا يمكنها إجراء عمليات من هذا النوع وعلى هذا النطاق إلا بموافقة شخصية من رئيس الولايات المتحدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال كييف موسكو واشنطن المخابرات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية

الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن على الأمريكيين أن يتذكروا دائماً أن اليمنيين هم أسيادُ البحر، محذّراً البحريةَ الأمريكية، من أي أعمالٍ عدائية ضد اليمن.

جاء ذلك خلال رده على القيادة المركزية الأمريكية، التي أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم ، أن حاملةَ الطائرات ( يو إس إس هاري إس ترومان ) تستعد لشنِّ ضرباتٍ ضد أهدافٍ في اليمن.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى: ” أرسلت قواتُنا المسلحة رسالةً واضحة، فَهِمَها الأدميرال الأمريكي جيداً، فيجب أن تعرفوا أنه لا ينبغي لكم أن تُرسلوا بحّارتَكم في مهمةٍ قذرة للدفاع عن العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبِ غزة”.

ووجّه النصحَ للولاياتِ المتحدة بأن تترك حماقتَها جانبا وتنسى أساطيرَ الحاخاماتِ اليهود وخرافاتِهم .. وذكّرهم بأن مسؤوليتَهم الأساسية هي تأمينُ الشواطئ الأمريكية، وليس الانخراطَ في مغامراتٍ متهورة.

وحذّر عضو السياسي الأعلى، من أنَّ وجودَ حاملةِ الطائراتِ الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يُعدُّ إعلانَ حربٍ وتهديداً للأمن القومي اليمني، مذكّراً الولاياتِ المتحدة، بتجربةِ حاملتيّ الطائرات الأمريكيتين ( أيزنهاور و روزفلت) اللتين امتثلتا قبل أشهرٍ لدعوتِه لهما بمغادرةِ المنطقة، تحت تأثيرِ ضرباتِ القوات المسلحةِ اليمنية، وبتصريحاتِ طاقَمِهِما عن تفوق القواتِ المسلحة اليمنية والمواجهةِ الصعبة التي خاضاها أمام الهجماتِ اليمنية المكثّفة بالصواريخِ البالستية والمُجنَّحة والطائراتِ المُسيّرة.

مقالات مشابهة

  • مرض خطير يصيب أسماء الأسد.. زوجة رئيس سوريا السابق بين الحياة والموت
  • السلطات السورية تحل مؤسسة أسماء الأسد
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • “تنفيذية الحج المركزية” تناقش الاستعدادات
  • الجوية الجزائرية: إعادة فتح وكالة وهران 
  • بيان هام من وكالة عدل
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • فيضانات جارفة تضرب الساحل الشمالي لكاليفورنيا
  • شاهد بالفيديو.. تغيرت ملامحها وأصبحت من المطربات الحسناوات.. فنانة “السيل” الشهيرة ريماز ياسر تعود للظهور بعد طول غياب بالزي العسكري وتغني للجيش