أسماء الأوكرانيين وعملاء المخابرات المركزية الذين فجروا "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ذكر العضو السابق في الرادا أندريه ديركاتش أسماء الأوكرانيين الذين فجروا خطوط "السيل الشمالي" لنقل الغاز، ومن ساعدهم. حول، كتب إلكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":
من الذي فجر خطوط الغاز؟ الإجابة عن هذا السؤال قدمها النائب السابق بالبرلمان الأوكراني أندريه ديركاتش. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء البيلاروسية BelTA:
لقد حددنا المجموعة بأكملها، تقريبًا، المتورطة في عملية تخريب السيل الشمالي.
تم تدريب المخربين، كما قال ديركاتش، في منطقة جيتومير في مقلع سوكولوفسكي، على عمق حوالي 110 أمتار. وفي وقت لاحق، نُقلت المجموعة إلى رومانيا. جرى تدريبها على السيل الجنوبي بالقرب من قاعدة حلف شمال الأطلسي "مانغاليا".
لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن ديركاتش تمكن من تحديد من قاد الاستعدادات وتنفيذ العملية. وبحسبه، فإن "كل هذا حدث تحت إشراف كريستوفر سميث، وهو الشخص الثاني في السفارة الأميركية في أوكرانيا في ذلك الوقت، وهو ضابط معروف في وكالة المخابرات المركزية".
فإذن، هم أجهزة المخابرات الأوكرانية أو الجيش، وأجهزة المخابرات الرومانية، وقيادة الناتو (من دون موافقتها، لم يكن ليُسمح للمخربين ببساطة بدخول قاعدة الحلف العسكرية)، وضابط مخابرات أمريكي تحت غطاء دبلوماسي، ومن الواضح أنه لا يتصرف بمبادرة شخصية، ولكن بناءً على أوامر قيادته في وكالة المخابرات المركزية. أي هناك عمل حقيقي من أعمال الإرهاب الدولي، تم التخطيط له وتنفيذه من قبل الهياكل الحكومية الرائدة في العديد من البلدان والاتحادات بين الدول. وتجدر ملاحظة أن وكالة المخابرات المركزية لا يمكنها إجراء عمليات من هذا النوع وعلى هذا النطاق إلا بموافقة شخصية من رئيس الولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال كييف موسكو واشنطن المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
المدنيّون الذين تسعى بريطانيا لحمايتهم هم حمدوك وسلك وعبد الباري وعرمان والتعايشي
#شهادتي_لسجل_التاريخ
في تاريخهم ،.
سيكتبون أنّ روسيا وقفت ضد مساعي بريطانيا لحماية المدنيّين في السودان؛
في الحقيقة ..
المدنيّون الذين تسعى بريطانيا لحمايتهم هم حمدوك وسلك وعبد الباري وعرمان والتعايشي ورفاقهم من أولياء الميليشيا الإرهابيّة التي يلزم حماية المدنيّين منها؛
بينما تقف روسيا بجانب الجيش الشرعي الذي يوفّر الحماية للمدنيّين في مناطق سيطرته ويسعى في قتال الميليشيا لتوفيرها في كلّ البلاد؛
والحقيقة ..
أنّ الاعتداء على المدنيّين تمّ بالتنسيق مع الجهات الداخليّة التي تدّعي تمثيلهم والخارجيّة التي تحمل قلمهم تدّعي تبنّي قضيّتهم؛
هذا هو التاريخ الذي شهدناه؛
فكيف تثق بتاريخ لم تشهده؟!
#الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
#الدعم_السريع_منظمة_إرهابية
#جنجويد_قحاتة
#حميدتي_انتهى
Abdalla Gafar