السعودية.. محمد بن سلمان يرغب بأكثر من حل الدولتين.. السيناتور لينسي غراهام يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من مقابلة السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام وما قاله عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وأن الأخير "يرغب بأكثر من حل الدولتين" للقضية الفلسطينية.
تصريحات غراهام جاءت في مقابلة أجراها على قناة العربية السعودية وقال فيها: "الأمر أكثر تعقيدا من ذلك، ولي العهد السعودي يرغب أكثر من حل الدولتين يرغب بإبرام اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة وأنا مستعد للتصويت على هذه الاتفاقية (لصالح ذلك)".
وتابع غراهام قائلا: "صراحة رأيت رؤية من ولي العهد، رؤية تدفع لاستقرار ورفاه اقتصادي للمنطقة لذا يتم الحديث عن اتفاقية دفاعية.."
ويذكر أنه وفي مارس/ آذار الماضي، قالت تقارير لصحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين، إن الرياض تريد عقد اتفاق أمني مع واشنطن، وضمانات أمنية ومساعدة من أجل تطوير برنامج نووي مدني، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط في صفقة للتطبيع بين المملكة وإسرائيل، بحسب الصحفيتين، في حين قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بتصريح سابق إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اقتربا "للغاية" من إبرام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، تشمل اتفاقا أمنيًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام رؤية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القضية الفلسطينية تغريدات ليندسي غراهام
إقرأ أيضاً:
“تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة
أنقرة (زمان التركية) – أصبح “تمثال الحرية” الشهير في الولايات المتحدة محط جدل دبلوماسي بينه وبين فرنسا.
وعلق البيت الأبيض بالأمس على الدعوة التي أطلقها السياسي اليساري الفرنسي، رافائيل جلوكسمان، لاستعادة فرنسا التمثال الذي سبق وأن أهدته للولايات المتحدة.
وفي إجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان ترامب سيعيد التمثال الشهير إلى فرنسا، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة لن تعيد التمثال إلى فرنسا.
وأشارت ليفيت إلى الحرب العالمية الثانية، قائلة: “إن كان الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية اليوم فهذا بفضل الولايات المتحدة. ولهذا عليهم الامتنان لبلدنا”.
كان جولكسمان قد طالب الولايات المتحدة بإعادة تمثال الحرية الشهير إلى فرنسا، قائلا: “أعيدوا لنا تمثال الحرية، إلى الأمريكيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الظالمين، إلى الأمريكيين الذين طردوا الباحثين المطالبين بالحرية العلمية، سنقول: أعيدوا لنا تمثال الحرية”.
جدير بالذكر أن فرنسا أهدت في عام 1884 تمثال الحرية الشهير إلى الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية لـ “إعلان الاستقلال الأمريكي” للتحالف بين البلدين، حيث تم إزالة التمثال ونقله على متن سفينة البحرية الفرنسية Isère واكتملت عملية نصب التمثال في عام 1886.
ومنذ ذلك الحين، بات التمثال رمزا للحرية ومعلما للولايات المتحدة الأمريكية.
Tags: البيت الأبيضالعلاقات بين أمريكا وفرنساالمتحدثة باسم البيت الأبيضتمثال الحريةدونالد ترامبكارولين ليفيت