التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
منحة برنامج ما بعد الدكتوراه ومنحة برنامج استقطاب باحثين متخصصين ومتميزين منح دراسية مقدمة من حكومة بلغاريا لجميع المراحل الدراسية (البكالوريوس/ الماجستير / الدكتوراه)
أعلن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، عن فتح باب التقديم لمنحتي برنامج ما بعد الدكتوراه وبرنامج استقطاب الباحثين المتخصصين والمتميزين لعام 2024: Post-Doctoral Research Grant، Visiting Professor Research Grant.
اقرأ أيضاً : التعليم العالي تعلن عن منح دراسية كاملة لجميع البرامج الدراسية - تفاصيل
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإعلان يأتي في إطار تشجيع البحث العلمي ودعمه والارتقاء بمستواه، تحقيقاً لأهداف الصندوق وإسهاماً في بناء القدرات الوطنية للباحثين، وبناء أردن حيوي ومنافس على مستوى المنطقة من خلال استثمارات استراتيجية في الموارد البشرية والبنية التحتية، إلى جانب الشراكات التي تعمل على تطوير البحث العلمي في مجالات استراتيجية ذات تأثير كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
ولفتت إلى أن التقديم بدأ الثلاثاء 14 أيار/ مايو 2024 ويستمر حتى الساعة 12 منتصف الليل من يوم الخميس 13 حزيران/ يونيو 2024.
ودعت وزارة التعليم العالي الراغبين في التقديم إلى تعبئة النموذج الإلكتروني عبر الرابط التالي: (https://rce.mohe.gov.jo/SRF) خلال الفترة المحددة أعلاه.
كما أعلنت الوزارة عن تقديم حكومة جمهورية بلغاريا (3) منح دراسية كاملة لدرجة (البكالوريوس او الماجستير او الدكتوراه) - بمعدل منحة واحدة لكل برنامج- ضمن برنامج التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة بين المملكة وبلغاريا للعام الجامعي 2024/2025 في جميع التخصصات باستثناء التخصصات الطبية والرياضة والفنون.
وذكرت أن المنح الدراسية تشمل تغطية الرسوم الدراسية بما فيها رسوم السنة التحضيرية، الإعفاء من رسوم الإقامة ورسوم تمديد الإقامة، الاعفاء من رسوم التأشيرة، التأمين الصحي). (الحق في الاقامة في مساكن الطلبة المدعومة من قبل الحكومة مقابل دفع مبلغ تحدده الدولة)، و(الحق في الاستفادة من مطاعم الطلبة مقابل دفع مبلغ ما وفقا لأحكام وشروط الطلبة البلغاريين).
وأشارت إلى أن فترة التقديم بدأت الأربعاء 15 أيار/ مايو 2024 وتنتهي مع نهاية دوام يوم الخميس الموافق 23 من الشهر ذاته، للمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي المنح الدراسية المنح الدراسة التعلیم العالی منح دراسیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.