أفادت وكالة رويترز بأن الحكومة البريطانية قررت إطلاق سراح بعض السجناء المجرمين مؤقتا بسبب اكتظاظ السجون في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأجيل بعض جلسات المحاكمة، كجزء من التدابير الطارئة المتخذة لمكافحة اكتظاظ السجون.

إقرأ المزيد بريطانيا.. وفاة مهاجر على متن "السجن العائم"

وتقول الوكالة إن عدد نزلاء السجون، تضاعف في إنجلترا وويلز على مدار الثلاثين عاما الماضية وسط أحكام بالسجن أطول ونهج أكثر صرامة تجاه الجرائم الخطيرة.

وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الإفراج المبكر لن ينطبق إلا على الذين قاربت مدة عقوباتهم على الانتهاء. وهو لن يشمل المجرمين المدانين بالإرهاب أو الاعتداء الجنسي أو العنف الخطير. سيحق لرؤساء السجون كذاك معارضة إطلاق سراح بعض السجناء.

وذكرت الوكالة أن الأشخاص المفرج عنهم سيظلون تحت رقابة صارمة.

ونقلت رويترز عن بيان صادر عن وزارة العدل، أن الموقوفين الذين تم رفض طلباتهم بالخروج عن طريق تسديد كفالة مالية، سيبقون رهن الاحتجاز في مراكز الشرطة.

ويشار إلى أن اكتظاظ السجون، دفع الحكومة البريطانية، إلى تخصيص البارجة "بيبي ستوكهولم" لإيواء مهاجرين غير شرعيين، وتؤكد هذه الحكومة بأن البارجة ليست سجنا عائما.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جرائم اکتظاظ السجون

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • إطلاق سراح (٢٧) نزيل من سجون ولاية سنار بدعم من أمانة الزكاة
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • بريطانيا: من الخطأ أن يضع بوتين شروطاً لوقف إطلاق النار
  • «الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم
  • السخرية من أحمد العوضي بسبب مشهد في “فهد البطل”!
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي وتحذّره من ترهيب موظفيها