حدث ليلا.. أزمة عنيفة تنفجر في وجه نتنياهو تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهد العالم العديد من الأحداث التي حدثت خلال الساعات الماضية، وعلى رأسها أحداث ضربت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد تهديد وزير الدفاع يوآف جالانت بتقديم استقالته، وتجدد أزمة تجنيد الحريديم، بعد انتهاء مدة الاستئناف التي وضعتها المحكمة العليا الإسرائيلية، بالإضافة إلى تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي.
في صدمة مدوية في تل أبيب، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت أنه سيتقدم باستقالته في حالة عدم وجود خطة استراتيجية لليوم التالي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف «جالانت» في تصريحات أشعلت الرأي العام في الشارع الإسرائيلي، أن القرار السياسي متذبذب ولا يستطيع الوصول إلى خطة تمنع وصول حركة حماس إلى السلطة مرة أخرى، وهو ما يشكل عبئًا قويًا على المؤسسة العسكرية.
فيما يري الإعلام العبري، إن اختلاف وجهات النظر بين المؤسسة السياسية والعسكرية يرجع إلى أيدلوجياتهم المختلفة، ففي الوقت الذي ترفض فيه المؤسسة الأمنية وجود حكم عسكري في قطاع غزة، لأنه سيسبب عبئًا جديدًا، واستمرار تجنيد قوات الاحتياط، ترى المؤسسة السياسية أن هذا هو الحل الأمثل لأنها لا تثق في أي فلسطيني يعتلى السلطة في القطاع.
تجدد أزمة يهود الحريديموعادت إلى الواجهة من جديد، أزمة تجنيد الحريديم، حيث قدم رئيس الحكومة مقترحًا جديدًا، يتضمن زيادة تجنيد هذه الفئة من اليهود المتشددين بشكل تدريجي.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن هذا الاقتراح يسعي إلى انهاء الانقسامات المجتمعية والسياسية، داعيًا جميع الأحزاب إلى تأييد المقترح وفق ما نشرت صحيفة معاريف العبرية.
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد الشارع الإسرائيلي حالة من الغليان، بسبب تأجيل تجنيد اليهود المتشددين، ووسط خضوع الساسة الراغبين في الحصول على أصوات تلك التكتلات الدينية، ما تسبب في حالة من الغضب لدى الأوساط العلمانية من الإسرائيليين، المضطرين إلى التجنيد الاجباري، ودفع الضرائب لتسليح الجيش، في حين أن هذه الفئة معفاة تماما.
تحذير جديد من عالم الزلازل الهولنديوحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس عبر صفحته على موقع أكس «تويتر سابقا»، من وقوع زلزال عنيف يتراوح شدته ما بين 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر وهي ما يصفنها العلماء أنها شديدة الخطورة.
وأكد أن بسبب تقارب هندسة الكواكب والقمر في الفترة ما بين 17 و 18 مايو الجاري، والتي تستمر حتى الفترة ما بين 22 إلى 23 من الشهر ذاته، قد تؤدى إلى حدوث هزات أرضية عنيفة، والتي قد تكون مدمرة.
وظائف عمل للمصريين باليونانوكشفت وزارة الهجرة اليونانية، عن أن أثسنا سوف تستقدم عمالة مصرية مؤقتة إلى اليونان للعمل خلال فترة الصيف في المجال الزراعي، براتب يعادل 1140 يورو، وهو ما يعادل 60 ألف جنيه مصري.
وأضافت الوزارة ن عدد العمالة التي سيتم قبولها من مصر تصل لنحو 5000 آلاف عامل، وذلك ضمن بروتوكول موقع بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا حكومة نتنياهو اسرائيل نتنياهو عالم الزلازل الهولندي حماس الفصائل الفلسطينية عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.