المديرة الإقليمية لليونيسف : التصعيد في غزة يعمق معاناة مئات آلاف الأطفال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اكدت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر أن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وجميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى تعميق معاناة مئات الآلاف من الأطفال.
وأفادت خضر في بيان صحفي أن معانات سوء التغذية التي تؤدي إلى المزيد من الموت والإصابة بالأمراض بما في ذلك النزوح بين الأنقاض.
وأعربت خضر عن القلق الشديد بشأن البنية التحتية للمياه والوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في جميع أنحاء غزة، مشيرة إلى أن الآبار الحيوية في شمال القطاع تعرضت لأضرار جسيمة، بينما تعطلت ثمانية مرافق على الأقل في رفح، مما أثر على حوالي 300 ألف شخص، كثير منهم من الأطفال الذين من المرجح أن يلجؤون إلى المياه الملوثة ويصابون بأمراض خطيرة.
وأكدت أن العمليات الإنسانية التي أصبحت شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افريقيا رفح غزة الاطفال
إقرأ أيضاً:
الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاعتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتواصلت حملة تقديم المياه الصحية للأسر الفلسطينية النازحة في القطاع، حيث وصل عدد المُستفيدين إلى 150 ألف أسرة يومياً، بهدف توفير المياه النظيفة لهم في ظل ما تعانيه محافظات قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي نتيجة الحرب.
وتم تجهيز وتوزيع خزانات المياه على مناطق النزوح بالتعاون مع مصلحة المياه ومتطوعي عملية «الفارس الشهم 3» في مختلف مناطق القطاع، وتتم تعبئتها يومياً لتسهيل حصول الأسر النازحة على المياه نظراً للصعوبات التي يواجهونها والتحديات التي تواجهها البلديات في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه للفلسطينيين مما يسبب كارثة إنسانية.
وتتواجد صهاريج المياه يومياً بين خيام النازحين وفي مراكز الإيواء وتلبي الاحتياجات اليومية لـ150 ألف أسرة.
يذكر أن الإمارات سعت في المرحلتين الأولى والثانية إلى تشغيل 6 محطات للتحلية وتوصيلها للنازحين من خلال خطوط إمداد في محافظتي رفح وخان يونس، وخزانات تم تركيبها في مختلف مناطق القطاع، ليستفيد آلاف النازحين من المشاريع الحيوية، كما تم تركيب 13 خزان مياه صالحة للشرب تتم تعبئتها يومياً، بالإضافة لعدد من السيارات التي تتوجه لمناطق وجود العائلات النازحة لتسهيل حصولهم على المياه.
كما وقعت عملية «الفارس الشهم 3»، مذكرة تفاهم مع البلديات في محافظات شمال القطاع وغزة وخان يونس ودير البلح لإصلاح خطوط وشبكات المياه المتضررة في المدينة، لتسهيل وصول المياه لمناطق تواجد السكان والنازحين.
وكانت عملية «الفارس الشهم 3» قد قدمت في وقت سابق، 4 سيارات وصهاريج للمياه، واثنتين للصرف الصحي، سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع، في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للعائلات النازحة.
وفي السياق، تقدم دولة الإمارات عبر عملية «الفارس الشهم 3» الدعم لـ 37 تكية لتوزيع الوجبات الغذائية على الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.