مسؤول أمريكي لـCNN: رصيف المساعدات تحرك من ميناء أشدود إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول دفاعي أمريكي، لشبكةCNN ، الأربعاء، إن الرصيف العائم الذي سيسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة من البحر تحرك من ميناء أشدود باتجاه غزة.
وأدت المخاوف الأمنية وظروف البحر إلى تأخير حركة الرصيف لعدة أيام، ولكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر قال إن الرصيف يجب أن يكون جاهزا للعمل"خلال الأيام المقبلة".
ويقع ميناء أشدود على بعد حوالي 30 ميلا من موقع التوزيع في غزة حيث سيتم تفريغ المساعدات من الرصيف، مما يعني أن مكوناته يجب أن تكون في مكانها قريبا.
ويتكون النظام اللوجستي المشترك على الشاطئ (JLOTS) من جزأين: الرصيف العائم حيث سيتم تفريغ الشحنات والجسر لنقل الشحنات إلى نقطة التوزيع في غزة.
وأعلنت بريطانيا، الأربعاء، أن أول شحنة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 8400 مأوى مؤقت، في طريقها من قبرص إلى غزة، وقالت: "سيتم توزيع المساعدات داخل غزة في أقرب وقت ممكن".
وتشكل قبرص نقطة انطلاق للمساعدات الإنسانية التي سيتم شحنها إلى غزة عبر الجسر البحري والرصيف.
أمريكاإسرائيلالجيش الأمريكيغزةنشر الخميس، 16 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول