الحوثيون يتوعدون بعمليات نوعية من التصعيد دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صفا
توعدت جماعة الحوثي في اليمن، الأربعاء، بتنفيذ عمليات عسكرية "نوعية" في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد دعمًا لقطاع غزة.
ووفق وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فإن ذلك جاء في كلمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى بالجماعة مهدي المشاط، خلال اجتماع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وقال المشاط إن "القوات المسلحة وصلت إلى المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي ستبدأ بعمليات نوعية"، مضيفًا "لدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة إن استمر العدوان على أهلنا في غزة وسنواصل هذه المراحل التي ستكون كفيلة بإخضاع العدو الإسرائيلي وإجباره على الانكسار والهزيمة".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة اليمنية بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التضامنية مع غزة، على خلفية التحضير الجاد لـ"إسرائيل" لتنفيذ اجتياح واسع ضد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتشمل المرحلة الرابعة من التصعيد "استهداف كافة السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها قوات الحوثي"، بحسب بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت جماعة الحوثي في الشهر ذاته أول مرحلة من التصعيد العسكري باستهداف مواقع تابعة لـ"إسرائيل" بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك باستهداف سفن تتبع "إسرائيل" أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
وتمثلت المرحلة الثالثة بضم السفن الأمريكية والبريطانية لقوائم الاستهداف منذ مطلع العام الجاري، قبل توسيع هذه المرحلة، منتصف مارس/ آذار الماضي، لتشمل استهداف كل السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي.
وردًا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن عمليات نوعية تصعيد دعم غزة حرب غزة امريكا اسرائيل من التصعید
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة ينفي صلته بعمليات بعيوي تهريب المخدرات إلى الجزائر
استمعت المحكمة اليوم الجمعة، إلى متهم يدعى « علال.ح »، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء ».
نفى الرجل، وهو رئيس جماعة، التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة إعتيادية، في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي، بالإضافة إلى اتهامه بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وشدد علال على أنه لا علاقة له بهذه التهم، ولا المتهمين في هذا الملف، يشير هنا إلى سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، كما أكد عدم لقائه بـ »إسكوبار الصحراء ». غير أن هذا الأخير، تعرف على علال وذلك ضمن صور عرضت عليه من طرف الشرطة.
وقال الحاج بن ابراهيم (إسكوبار الصحراء)، ضمن تصريحه في محاضر الشرطة القضائية، إنه تعرف على «أحمد ح»، و »علال. ح»، وذلك من بين الصور التي عرضت عليه من طرف الشرطة. وأضاف: « أفيدكم بخصوص هذين الشخصين أنهما يتكلفان برفقة مساعدهما بنقل المخدرات من منطقة زراعتها إلى داخل الحدود الجزائرية، وذلك لفائدة بعيوي وبن قاسم ».
نفى علال تصريحات « إسكوبار » أمام القاضي علي الطرشي، مؤكدا أنه لم يقم بعملية نقل المخدرات، كما أشار إلى أنه لا يعرف الحاج بن براهيم.
في المقابل، قال « إسكوبار » إنه استقبل بالفيلا التي تعود إليه بمدينة الدار البيضاء، كلا من علال وأحمد وكلف « نبيل. ض » وهو سائق الحاج بن براهيم بشراء بذلة رسمية لهما، ومرافقتهما إلى ملهى ليلي، بل وزارهما بعيوي وتناول الفطور بصحبتهما.
يرد علال على هذه التصريحات، « لم أزر الدار البيضاء يوما »، وفيما يتعلق باقتناء « إسكوبار » بذلة رسمية لفائدته، رد المتهم، « واش أنا عريان، لا أعاني من ضائقة مالية « ميسر عليا الله »، أنا عامل في الخارج منذ 1998 إلى 2014 وهي السنة التي دخلت فيها إلى المغرب بصفة نهائية »، وأضاف « خضت غمار السياسة أواخر 2015، وكنت رئيسا للجماعة ».
واجهه، القاضي باعترافاته في محاضر الشرطة، حيث أقر أنه يشتغل لفائدة بعيوي وبن قاسم، إلى جانب اعترافه بدعوة « إسكوبار » له إلى الدار البيضاء.
لكنه، أنكر هذه الأقوال أمام القاضي، وقال: « لم أقل هذا الكلام، قلت إن ما يربطني بهما مسألة سياسية، وليس المخدرات… »
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء المخدرات