الهجرة اليونانية تعتزم استقدام عمالة مصرية في الصيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعتزم وزارة الهجرة اليونانية استقدام عمالة مصرية في اليونان هذا الصيف للعمل في وظائف زراعية مؤقتة، وذلك وفقًا لبرتوكول تعاون بين البلدين، والذي يهدف لتخفيف نقص العمالة في أثينا في القطاع الزراعي، وسط توقعات بنمو اقتصادي في الدولة الأوروبية بمقدار 3%.
عاجل.. غارة جوية تستهدف منطقة الشابورة وسط رفح افتتاح فعاليات الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل
وبحسب وزارة الهجرة، فإن أثينا ستبدأ في استقدام عمالة مصرية في اليونان بداية من هذا الصيف للعمل في وظائف زراعية مؤقتة براتب يصل إلى 1140 يورو شهريًا، وهو ما يعادل نحو 60 ألف جنيه.
وأضافت الوزارة، أنها تستهدف استقدام عمالة مصرية في اليونان بمقدار 5 آلاف عامل موسمي، حيث تعهد وزير الهجرة اليوناني ديمتريوس كاريديس بسرعة إنهاء إجراءات سفر هؤلاء العمال.
فيما أكدت وزارة العمل، أنه سيتم فترة العمل الموسمي للعمالة المصرية في اليونان إلى عامين بدلا من 9 أشهر فقط، وذلك وفق الاتفاق الذي تم مع وزير الهجرة اليوناني.
وبحسب البيان المشترك الذي أصدره وزير الهجرة اليوناني والعمل المصري، فإن البلدين يبحثان بشكل مكثف هذه الأيام، التوسع في الاتفاق الخاص بزيادة استقدام عمالة مصرية في اليونان في مجالات أخري وبالأخص الإنشارات والسياحة.
وتعاني اليونان من نقص حاد في العمالة في عدد من القطاعات ومنها الزراعة والسياحة والإنشاءات، وفي محاولة منها للنهوض بالاقتصاد، فأنها تسعي لتوفير العديد من المميزات لاستقدام العمالة المصرية إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان عمالة مصرية القطاع الزراعي الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم ٢٥ نوفمبر، في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة من منتدى حوارات روما المتوسطية، بحضور الرئيس الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا"، ومشاركة عدد من وزراء الخارجية، لتبادل الرؤى حول سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية، القى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أوضح فيها أن المنتدى يُعقد خلال مرحلة دقيقة تواجه فيه دول المتوسط تحديات أمنية وسياسية جسيمة، لا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تهديد للسلم والأمن الإقليمي على اثر العدوان لأكثر من عام على قطاع غزة، وانتهاك للسيادة اللبنانية.
واستعرض الوزير عبد العاطي، محددات الموقف المصري التي تستند إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلا عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين، مشيرا إلى استضافة القاهرة يوم 2 ديسمبر لمؤتمر وزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية، على أن منطقة المتوسط تتمتع بإمكانيات اقتصادية معتبرة يتعين الاستفادة منها في إطار شراكة حقيقية بين دول المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة. وتطرق إلى قضية الهجرة حيث أكد على التزام مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار نهج شامل يستهدف تناول أسبابها الجذرية، مشددا على أهمية تضمين البُعد التنموي في معالجتها، فضلا عن تعزيز مسارات الهجرة النظامية.
واهتم الوزير عبد العاطي، بتناول الفرص الواعدة التي يوفرها مجال الطاقة والتعاون المشترك بين دول المتوسط سواء فيما يتعلق بمصادر الطاقة التقليدية أو المصادر المتجددة والنظيفة والخضراء كالهيدروجين الأخضر، فضلا عن الفرص المتاحة للربط الكهربائي، مستعرضًا الإمكانيات المصرية في هذا القطاع الحيوي سواء على صعيد البنية التحتية أو الموارد الطبيعية.
كما تطرق إلى الأوضاع في البحر الأحمر والتصعيد الحالي الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية، وعلى الاقتصاد المصري بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، ونوه بضرورة التعامل مع تلك القضية من خلال نهج شامل وفي مقدمتها وقف الحرب المستمرة في غزة ولبنان.