معرض زايد لكتاب الطفل .. أقيمت أمس أولى ندوات معرض زايد لكتاب الطفل، تحت عنوان « صورة الفتاة في أعمال الكاتبة سماح أبو بكر عزت»، بمشاركة شخصية المعرض سماح أبو بكر، والكاتب والأكاديمي الدكتور محمد سيد عبد التواب.

سماح أبو بكر عزتسفيرة الطفولة في بر مصر


وقال محمد سيد عبد التواب، إن سماح أبو بكر عزت بمثابة سفيرة الطفولة في بر مصر، عملت عبر إبداعاتها لتشكيل وجدان اطفال مصر، لافتا إلى أن موضوع الندوة يمثل قضية هامة في أدب الأطفال .


وأضاف: «نبدأ من السلسلة الأولي التي جاءت تحت عنوان ريهام وحروف الكلام  تلك الفتاة المحبة جدا للغة العربية، والتي جاءت لتقدم اللغة العربية برشاقة وحب، وتقدم اللغة العربية من منظور مختلف».

سماح أبو بكر عزت  : اختياري لشخصية معرض  الشيخ زايد لكتب الطفل يعطيني حافزًا ودافعًا 


من جهتها قالت سماح أبو بكر عزت  كان هناك أساتذة أقدر مني يستحقون التكريم في معرض زايد لكتب الطفل، ولاشك أن تكريمي باختياري لشخصية معرض  الشيخ زايد لكتب الطفل، يعطيني حافز ودافع لأن أضيف شيئا  في مشروعي.

سماح أبو بكر عزتسماح أبو بكر عزت


وأضافت :  رغم أنني أجيد أربع لغات إلا أنني أحب لغتي العربية، ومن المثير للدهشة أن من  دفعني لحب العربية، هو معلم اللغة الفرنسية، والذي دفعني لقراءة المتنبي باللغة العربية في عمر الـ ١٢ عاما، وقرأت الرافعي في عمر الـ ١٤، و هذه الكتابات دفعتني لمحبة اللغة العربية، وأخذت على عاتقي أن أقدم شيء للغة العربية مرتبطة بالطفل، ولكن في صورة بسيطة لأن الطفل ابن الدهشة.
وتابعت: بدأت عملي للأطفال عبر الدراما من خلال شبكة صوت العرب،  ونجحت عبر أعمالي والتي لاقت قبولا ونجاحا و حصلت على  جوائز منها، أن أحقق ما كنت أحلم به للأطفال، ولفتت إلى أن نادر أبو الفتوح  هاتفها ليسالها عن أعمالها والجديد، وطلب منها أن تأخذ تقاريره المكتوبة عن أعمالها لتكون هي افضل الجوائز التي تحصلت عليها إلى الآن.
وأشارت إلى أن شخصية ريهام  التي  جاءت عبر سلسلة ريهام وحروفها  كانت  لابد  أن أتقدم فيها مغايرة  بدءا من استعراض الفروق بين الفناء والفناء، والجبن والجبن وغيرها كل هذا جاء في سياق درامي.
وأكدت انها ترفض طبعا الكتابة بالعامية للأطفال خاصة أنها من الممكن أن يتم وصفها من هؤلاء الذين تربوا في مدرسة المتنبي.
يُذكر أن  زايد للإبداع والتنمية افتتحت مساء أمس، فعاليات الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل، بمدينة الشيخ زايد، وذلك بحضور الدكتورة منى بركات نائب رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، والمهندس أحمد أبو حسين رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعادل المصري رئيس لجنة المعارض بالمؤسسة، وعدد من القيادات.
وتأتي الدورة الثانية من المعرض التي تستمر حتى يوم ٢٦ من الشهر الجاري تحت شعار «هيا نقرأ معا»، وبحلول كاتبة أدب الأطفال سماح أبو بكر عزت شخصيته، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان، ومحافظة الجيزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سماح أبو بکر عزت اللغة العربیة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو

دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • إصابة طفلة عقرها كلب في مدينة الشيخ زايد
  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقرير بعنوان «صورة المرأة في السينما العربية»
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • بدعوة من الشيخ محمد بن زايد… الرئيس عون يزور أبو ظبي لمدة يومين
  • مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو