معرض زايد لكتاب الطفل .. صورة الفتاة في أعمال الكاتبة سماح أبو بكر عزت
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
معرض زايد لكتاب الطفل .. أقيمت أمس أولى ندوات معرض زايد لكتاب الطفل، تحت عنوان « صورة الفتاة في أعمال الكاتبة سماح أبو بكر عزت»، بمشاركة شخصية المعرض سماح أبو بكر، والكاتب والأكاديمي الدكتور محمد سيد عبد التواب.
سماح أبو بكر عزتسفيرة الطفولة في بر مصر
وقال محمد سيد عبد التواب، إن سماح أبو بكر عزت بمثابة سفيرة الطفولة في بر مصر، عملت عبر إبداعاتها لتشكيل وجدان اطفال مصر، لافتا إلى أن موضوع الندوة يمثل قضية هامة في أدب الأطفال .
وأضاف: «نبدأ من السلسلة الأولي التي جاءت تحت عنوان ريهام وحروف الكلام تلك الفتاة المحبة جدا للغة العربية، والتي جاءت لتقدم اللغة العربية برشاقة وحب، وتقدم اللغة العربية من منظور مختلف».سماح أبو بكر عزت : اختياري لشخصية معرض الشيخ زايد لكتب الطفل يعطيني حافزًا ودافعًا
من جهتها قالت سماح أبو بكر عزت كان هناك أساتذة أقدر مني يستحقون التكريم في معرض زايد لكتب الطفل، ولاشك أن تكريمي باختياري لشخصية معرض الشيخ زايد لكتب الطفل، يعطيني حافز ودافع لأن أضيف شيئا في مشروعي.
وأضافت : رغم أنني أجيد أربع لغات إلا أنني أحب لغتي العربية، ومن المثير للدهشة أن من دفعني لحب العربية، هو معلم اللغة الفرنسية، والذي دفعني لقراءة المتنبي باللغة العربية في عمر الـ ١٢ عاما، وقرأت الرافعي في عمر الـ ١٤، و هذه الكتابات دفعتني لمحبة اللغة العربية، وأخذت على عاتقي أن أقدم شيء للغة العربية مرتبطة بالطفل، ولكن في صورة بسيطة لأن الطفل ابن الدهشة.
وتابعت: بدأت عملي للأطفال عبر الدراما من خلال شبكة صوت العرب، ونجحت عبر أعمالي والتي لاقت قبولا ونجاحا و حصلت على جوائز منها، أن أحقق ما كنت أحلم به للأطفال، ولفتت إلى أن نادر أبو الفتوح هاتفها ليسالها عن أعمالها والجديد، وطلب منها أن تأخذ تقاريره المكتوبة عن أعمالها لتكون هي افضل الجوائز التي تحصلت عليها إلى الآن.
وأشارت إلى أن شخصية ريهام التي جاءت عبر سلسلة ريهام وحروفها كانت لابد أن أتقدم فيها مغايرة بدءا من استعراض الفروق بين الفناء والفناء، والجبن والجبن وغيرها كل هذا جاء في سياق درامي.
وأكدت انها ترفض طبعا الكتابة بالعامية للأطفال خاصة أنها من الممكن أن يتم وصفها من هؤلاء الذين تربوا في مدرسة المتنبي.
يُذكر أن زايد للإبداع والتنمية افتتحت مساء أمس، فعاليات الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل، بمدينة الشيخ زايد، وذلك بحضور الدكتورة منى بركات نائب رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، والمهندس أحمد أبو حسين رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعادل المصري رئيس لجنة المعارض بالمؤسسة، وعدد من القيادات.
وتأتي الدورة الثانية من المعرض التي تستمر حتى يوم ٢٦ من الشهر الجاري تحت شعار «هيا نقرأ معا»، وبحلول كاتبة أدب الأطفال سماح أبو بكر عزت شخصيته، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان، ومحافظة الجيزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماح أبو بکر عزت اللغة العربیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه.
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة.
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.