يشير البروفيسور ستانيسلاف إيونوف، من قسم العلاج بكلية الطب بالجامعة التعليمية الروسية، إلى أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد تكون أحد أسباب آلام أسفل الظهر.
إقرأ المزيد
ويقول البروفيسور: "يمكن أن يكون سبب آلام أسفل الظهر هو ترقق الأقراص في العمود الفقري.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن آلام أسفل الظهر قد تشير إلى أمراض الكلى.
ويقول: "قد يكون هذا أحد أعراض هبوط الكلى، الذي يمكن أن يحدث مع تقدم العمر، وكذلك وجود حصى في الجهاز البولي، حيث عندما تترسب الأملاح والحصى في الكلى، يشعر الشخص بألم خفيف في أسفل الظهر، الذي يتطور إلى ألم حاد. كما أن الألم الخفيف في أسفل الظهر يمكن أن تسببه الدورة الشهرية، وكذلك هبوط الرحم لدى النساء اللاتي أنجبن كثيرا".
ووفقا له، وقد يشعر الشخص بشيء ما يزعجه في منطقة أسفل الظهر، بسبب الالتصاقات التي تحدث بعد الجراحة أو أثناء حدوث التهاب في أعضاء الحوض.
ويقول: "يمكن عند الشعور بألم أسفل الظهر، تناول مضادات التشنج - الأدوية التي تخفف من تشنج العضلات. ولا ينصح بتدليك موضع الألم في حالة اشتداده. لأن الطبيب المختص وحده يتمكن من تحديد سبب الألم اعتمادا على الاختبارات والدراسات الموضوعية. كما أن بعض أمراض أعضاء الحوض تتطلب تدخلا جراحيا سريعا، لذلك من الضروري فهم أسباب الألم فورا وعلاج المرض وليس أعراضه".
المصدر: صحيفة إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض معلومات عامة منظمة الصحة العالمية آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
كشفت دراسة حديثة أن هناك حالة غير معروفة تؤثر على الكثيرين، تُعد مسؤولة عن أشد ألم يمكن أن يشعر به الإنسان على الإطلاق، وهي الصداع العنقودي. تتسبب هذه الحالة في نوبات حادة من الألم الشديد في الرأس، قد تستمر لساعات وتتكرر عدة مرات يومياً، بينما تفشل مسكنات الألم العادية في توفير أي راحة للمصابين.
وجدت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة "Headache" أن الصداع العنقودي كان أكثر إيلاماً من آلام المخاض وجروح الطلقات النارية وكسور العظام، وفق "دايلي ميل".
والصداع العنقودي هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد، حيث يسبب الصداع ألماً شديداً وحاداً وحارقاً أو ثاقباً، عادةً على جانب واحد من الرأس، حول العين.
وتبدأ وتتوقف موجة ألمه بسرعة دون سابق إنذار، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات مع حدوث نوبات عدة مرات في اليوم ولأسابيع أو حتى أشهر في كل مرة.
والألم شديد لدرجة أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين عديمة الفائدة فعلياً، و لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب الصداع العنقودي ولكن من المعروف أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعاً بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وهو أكثر شيوعاً بحوالي 6 مرات عند الرجال منه عند النساء.
وفي حين أن الولادة صنفت بالتأكيد على أنها ألم شديد (7.2)، إلا أنها لم تحتل المركز الأول.
وتضمن التحليل مطالبة مجموعة من 1604 مرضى بالصداع العنقودي، بمقارنة الألم الذي يعانون منه بأكثر من اثنتي عشرة إصابة وحالة مؤلمة عانوا منها، بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية.
وجاء التهاب البنكرياس في المرتبة الثالثة بعد الولادة، وهي حالة يصبح فيها البنكرياس، منتفخاً بشدة ومؤلماً، يمكن أن يحدث التهاب البنكرياس، بسبب حصوات المرارة أو شرب الكثير من الكحول.
وكانت حصوات الكلى وحصوات المرارة، حيث تتشكل رواسب بلورية صغيرة داخل الأعضاء وتسبب ألماً حارقاً إذا نمت بما يكفي، من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة الألم.
وفي التحليل، طُلب من المشاركين تقييم شدة الألم الذي شعروا به عند معاناتهم من المشكلة على مقياس من 0 إلى 10، ومن المدهش أن الولادة جاءت عند 7.2 فقط.
أعطى المرضى الذين أصيبوا برصاصة تجربة الألم في المتوسط 6 على مقياس الألم.
وأفاد الجراحون سابقاً أن الألم الناتج عن جروح الطلقات النارية يختلف بشكل كبير اعتماداً على مكان الطلقة، حيث تعتبر المعدة والظهر والفخذ والرقبة مؤلمة بشكل خاص بسبب تركيز الأعصاب.
وكان الانزلاق الغضروفي، والذي يُسمى أيضاً فتق القرص، حيث تنتفخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري وتضغط على الأعصاب، أقل إيلاماً بقليل من التعرض لطلق ناري عند 5.9.
وجاء الصداع النصفي جاء في المرتبة الثامنة، بنتيجة 5.4، يليه الألم العضلي الليفي، وهي حالة يُعتقد أنها مرتبطة بخلل في الجهاز العصبي.
والنوبات القلبية جاءت فقط عند 5، أقل بقليل من كسر العظام، ونفس الشيء بالنسبة لعرق النسا، وهي حالة حيث يتم ضغط العصب الذي يمتد من أسفل قدميك إلى ظهرك بشكل مؤلم.
وهذا يعني أن كلتا الحالتين تفوقتا على الطعن الذي جاء فقط في 4.9 ، على الرغم من أن آلام مثل هذه الإصابات يمكن أن تختلف بشكل كبير، حسب الموقع، مثل جروح الطلقات النارية.
وعلى الطرف الآخر من مقياس الألم كان التهاب المفاصل، وهي حالة شائعة تسبب الألم والالتهاب في المفاصل، وقد حصل هذا على 4 نقاط، وهو ما يعتبره الأطباء أكثر شدة من الألم الخفيف.
ويستخدم الخبراء مقاييس الألم كمؤشر لتجربة الفرد لإصابة أو حالة، ولكن، نظراً لأن الألم تجربة ذاتية، فإن المقاييس لها حدود.
ووفق ما قال الباحثون، فإن دقة درجات الألم لدى المرضى قد تتأثر بضعف ذاكرة المشاركين، حيث طُلب منهم تذكر الإصابات أو الحالات الطبية الطارئة التي ربما حدثت منذ سنوات.